العثماني : التنويع في العلاقات يعطي المغرب دورا رياديا جهويا وعالميا


29-05-12
أكد سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الدبلوماسية المغربية تشتغل على العديد من المستويات أهمها أولوية الصحراء المغربية، “التي هي  الشغل الشاغل للوزارة باعتبارها ثغرا من الثغور الذي تحتاج يقظة وعملا مستمرا وهو فعلا ما تقوم به وزارة التعاون والشؤون الخارجية”.
وأبرز العثماني في كلمة له خلال أشغال الملتقى الثاني للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، يوم الأحد 27 ماي 2012، ببوزنيقة، أن المستوى الثاني “هو تنويع شركاء المغرب الدبلوماسيين في العلاقات الخارجية وإقرار نوع من التوازن في هذه الشراكات والعلاقات عبر الاهتمام أكثر بالإتحاد المغاربي وربط علاقات أكبر بالدول العربية والإسلامية وتنشيط السياسة الإفريقية”.
وأوضح العثماني، أن تنويع شركاء المغرب الدبلوماسيين لا يعني التراجع في علاقاتنا مع شركاء المغرب التقليديين الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة وروسيا وكندا وأمريكا اللاتينية وغيرها من الدول، مشيرا إلى أن هذا التنويع والتوازن في العلاقات والشراكات هو الذي يعطي المغرب دورا رياديا على المستوى الجهوي وعلى المستوى العالمي.
أما المُستوى الثالث الذي يُعتبر من أولويات الدبلوماسية المغربية -يُضيف العثماني- فيتعلق بتعميق الوجود المغربي في الساحة الإفريقية، موضحا “أنه بالرغم من أن المغرب ليس عضو في منظمة الوحدة الإفريقية فإن حضوره قوي في إفريقيا سواء على المستوى الدبلوماسي والسياسي والثقافي والشعبي”.
وأشار العُثماني أن المستوى الرابع هو “الاستمرار في الحضور المتوهج والقوي  للمغرب على المستوى الدولي وجودنا في الإتحاد الأوربي قوي نتيجة الوضع المتقدم مع الإتحاد الأوربي”، مضيفا “نحن نناقش معهم “وضع متقدم أكثر”.

أحمد الزاهي

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.