المغاربة يتضامنون مع الشعب السوري الشقيق


30-05-12
ندد عشرات  المتظاهرين بالمجزرة البشعة في حق سكان “الحولة” في محافظة “حمص” السورية، على أيدي النظام السوري، مطالبين في وقفة احتجاجية نظمتها حركة التوحيد والإصلاح، بتنسيق مع المبادرة المغربية للدعم والنصرة، مساء يوم الثلاثاء 29 ماي 2012 بالرباط، بطرد السفير السوري من المغرب.
ورفع المتضامنون مع الشعب السوري شعارات تؤيد الثورة السورية، وتنتقد صمت المنتظم الدولي عن المجاز اليومية التي يرتكبها النظام البعثي ضد الشعب السوري، مطالبين جامعة الدول العربية بالتدخل العاجل لحقن دماء الشعب السوري.
 وفي السياق ذاته، قال مولاي عمر بن حماد، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في كلمة له خلال الوقفة الاحتجاجية، “نحن نقوم بواجبنا اتجاه الشعب السوري، ونعتذر له إذا لم يكن هذا كاف اتجاهه، فنحن أمة واحدة، ويعنينا ما يجري في سوريا”.

وأدان بن حماد الصمت المطبق للمجتمع الدولي الذي ظل مكتوف الأيدي أمام ما يجري من مجاز في سوريا، مؤكدا أن أي طرف لا يريد حل هذه الأزمة هو شريك في هذه المذابح اليومية التي تلحق الشباب والنساء والأطفال بسوريا.
وأضاف “كنا نتمنى أن يحصل لنا الشرف وأن نتفاخر بأن نكون من أوائل من يقومون بطرد سفير سوريا من المغرب”، مجددا دعوته إلى طرد سفير سوريا من المغرب .
وخاطب بن حماد المسؤولين وأصحاب القرار قائلا “أنقذوا ما بقي من أطفال سوريا، واحموهم من ما يتعرضون له من تقتيل ومجازر”، مشددا على أن ثورة الشعب السوري لن تتوقف لأن دماءهم هي وقود الحرية والكرامة.  
من جانبه أكد الأمين العام للجالية السورية بالمغرب، أن الدم السوري سيتفوق على السيف، مستغربا من سكوت العالم عما يجري في سوريا من مجازر وتقتيل.
وشدد المتحدث ذاته خلال كلمة له باسم الجالية السورية خلال الوقفة الإحتجاجية، أن “النصر قادم مهما كان الثمن غاليا”، مبينا أن مصير الشعب السوري هو الانتصار في ثورته.
وقال الأمين العام إن” أكبر شعب يقف ويتضامن مع القضايا العربية هو الشعب المغربي”، محييا الشعب المغربي على كل أشكال تضامنه مع سوريا الحضارة التي لا تستحق ما يلحقها من مجازر.

أحمد الزاهي

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.