الداودي يشخص وضعية التعليم العالي


12-06-07
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي و تكوين الأطر  بعرض حول تشخيص واقع التعليم العالي و آفاق عمل الوزارة، مجموعة من المعطيات والأرقام التي تهم وضعية التعليم العالي بالمغرب بمكوناته الثلاث و هي التعليم الجامعي و تكوين الأطر والتعليم الخاص.
وأكد الداودي، في العرض الذي تقدم به خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 7 يونيو 2012، أن هناك 475.907 طالبا بالتعليم العالي، وفق إحصائيات 2010- 2011، يدرسون بـ 361 مؤسسة تحت إشراف 13.543 أستاذ دائم.
ومن خلال  هذه الأرقام، تم تسجيل هيمنة التعليم الجامعي بـ 88% . أما عدد خريجي الجامعات فقد بلغ حسب نفس الإحصائيات 40.000 طالب، أما بخصوص التعليم العالي الخاص فإن هناك ما لا يقل عن 35.648 طالب مسجلون بمعاهد التعليم الخاصة في مختلف الشعب التي يبلغ عددها 1117، مع هيمنة شعب التدبير والتجارة والتواصل بنسبة 73%.
وبعد أن أشار وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي  إلى السياق العام الوطني و الدولي العام الذي يوازي تطور الخدمات التي يوفرها التعليم العالي بما في ذلك الديناميكية المجتمعية و مسلسل إطلاق الأوراش الإصلاحية الكبرى، أبرز  حاجيات مختلف القطاعات في ما يخص الموارد البشرية لمواكبة تطورها.
 أما فيما يخص تكوين المهندسين، فقد أشار العرض إلى أن هناك عرضا محدودا مقارنة بالحاجيات الحقيقية، بحيث أنه خلال السنة الدراسية 2011-2012 كان هناك 40.000 مرشحا مؤهلا للولوج فيحين أن عدد المقاعد لا يتجاوز 2000.
وحسب البلاغ الصحفي الصادر عن وزارة الاتصال، اقترح الداودي مجموعة من التوجهات من أجل استعادة ريادة الجامعة المغربية وبناء مجتمع و اقتصاد المعرفة تتلخص في الرفع من قابلية الخريجين للاندماج في سوق الشغل، وتحسين حكامة القطاع، وتطوير منظومة البحث العلمي، ودعم وتطوير الخدمات الاجتماعية لفائدة الطلبة، ومراجعة الترسانة القانونية المنظمة للقطاع، وتطوير إستراتيجية للتعاون الدولي. وتلا هذا العرض نقاش أولي توقف عند الحاجة إلى اتخاذ إجراءات للنهوض بالجامعة المغربية وأدوارها على أن يتم التداول في هذا الملف في لقاء لاحق.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.