وزارة العدل والحريات تنفي تعرض رشيد قرموطي للاختطاف والتعذيب في مخفر الشرطة


12-06-14
نفت وزارة العدل والحريات، ادعاء تعرض رشيد قرموطي للاختطاف والتعذيب في مخفر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، وذلك بقلع ثلاثة من أسنانه بواسطة ملقاط، استنادا إلى بلاغ صادر عن إحدى الجمعيات.
وذكر بلاغ، صادر عن وزارة العدل والحريات،توصل موقع  pjd.ma، بنسخة منه أن وزير العدل والحريات أمر بإجراء بحث دقيق للوقوف على حقيقة الأمر، استمع من خلاله الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط للمعني بالأمر الذي زعم أنه كان ضحية قلع سن واحدة، وليس ثلاثة أسنان كما سبق ادعاؤه.
وأوضح  البلاغ، أن المعني بالأمر تم عرضه على خبرة طبية قام بإنجازها ثلاثة أطباء متخصصين في جراحة الفم واللثة والطب الشرعي، انتهوا فيها إلى عدم صحة ادعاءاته، استنادا إلى الفحص السريري، والفحص بالأشعة الذي خضع له المعني بالأمر، حيث خلص تقرير الخبرة إلى غياب أي أعراض لكسر عظمي، وأن فقده للسن كان فقط بسبب العلو الجد متدني لماسك الأسنان (alvéole) نتيجة مرض عام للثة في أطواره النهائية، خاصة أمام غياب أسنان مجاورة داعمة، مما يفسر ارتجاج جميع الأسنان ويؤدي إلى فقدان أسنان ولو بدون عنف.
ونفي البلاغ أن يكون المعني بالأمر تعرض للاختطاف وهو نائم، حسب ما تضمنه البلاغ الصادر عن إحدى الجمعيات، حيث تبث أن مسألة إيقاف المعني بالأمر تمت بواسطة عناصر الشرطة بجوار وزارة العدل والحريات، حيث نقلته بعد ذلك سيارة النجدة التابعة لمصالح الشرطة إلى ديمومة منطقة حسان أكدال، حسبما يظهر من محضر الاستقبال المنجز من الضابط المداوم ساعتها والمرفقة نسخة منه بملف القضية، وحسبما يظهر من التسجيل الخاص بكاميرات المراقبة التابعة لوزارة العدل والحرية المثبتة سلفا، ومن إشعار عناصر الحراسة الخاصة المرفوع إلى المصالح الإدارية لوزارة العدل والحريات.
وأضاف البلاغ، أن الوزارة بناء على إجراءات ووثائق ونتائج البحث المنجز، نظمت ندوة صحفية يوم الأربعاء 13 يونيو 2012، بحضور منابر صحفية وجمعيات حقوقية، تم خلالها عرض كافة المعطيات والوثائق التي لا تدع مجالا للشك في أن أسنان المعني بالأمر لم تتعرض لأي قلع من قبل عناصر الشرطة القضائية خلال مدة وضعه رهن الحراسة النظرية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.