مستوى مداخيل الدولة ناهز خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية نسبة إنجاز بلغت 3ر53 بالمائة


12-08-02
قال وزير الاقتصاد والمالية نزار بركة٬ “إن مستوى مداخيل الدولة ناهز خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية نسبة إنجاز بلغت 3ر53 بالمئة مقارنة مع التوقعات الأولية ٬ مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 5ر8 بالمائة أي ب 8 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2011.
وأوضح بركة٬ خلال عرض قدمه أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب يوم الخميس 2 غشت 2012 في موضوع “تنفيذ قانون المالية خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية”٬ أن هذا الارتفاع في مستوى المداخيل جاء نتيجة التطور الذي عرفته المداخيل الجبائية (6ر90 مليار درهم أي زائد 8 بالمائة) خاصة الضريبة على الدخل والضريبة على القيمة المضافة.
وأضاف٬ في هذا الصدد٬ أن الضريبة على الشركات بلغت 4ر24 مليار درهم (زائد 5ر4 بالمئة)٬ في حين سجلت الضريبة على الدخل 6ر15 مليار درهم (زائد 7ر21 بالمئة)٬ أما الضريبة على القيمة المضافة فقد بلغت 4ر27 مليار درهم (زائد 4ر9 بالمئة).
وبخصوص النفقات الجارية٬ أشار الوزيرالى أنها سجلت ارتفاعا ب6ر11 بالمئة أو 9ر10 مليار درهم٬ وذلك نتيجة ارتفاع تحملات المقاصة ب5ر6 بالمئة أو 6ر1 مليار درهم وكذا ارتفاع الأجور ب1ر16 بالمئة أو 6ر6 مليار درهم٬ علما أن الزيادة الأخيرة في أجور الموظفين ب600 درهم ابتداء من ماي 2011 دخلت حيز التطبيق في شهر يوليوز من نفس السنة٬ مضيفا أن الإصدارات برسم الاستثمار سجلت انخفاضا ب2ر6 بالمئة أو 4ر1 مليار درهم وذلك نظرا لضعف وتيرة إنجاز الصفقات العمومية خلال السدس الأول من السنة الجارية.
وأبرز بركة أنه بناء على الإنجازات المسجلة وأخذا بعين الاعتبار للتطورات المنتظرة لما تبقى من السنة٬ بادرت الحكومة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات من شانها أن تساعد على حصر العجز في مستوى يتماشى مع التوقعات الأولية.
وأشار في هذا السياق إلى أن هذه الإجراءات تشمل التطبيق الجزئي لنظام المقايسة ابتداء من شهر يونيو الماضي على أسعار بعض المواد الطاقية٬ وترشيد نفقات التسيير٬ وكذا تعزيز دور المصالح الجبائية والجمركية في مجال تحصيل ” الباقي استخلاصه”.
من جهة٬ أخرى أشار الوزير أن دين الخزينة يبقى نسبة إلى الناتج الداخلي الخام في مستويات أقل من 60 بالمئة٬ وتحملات فوائد الخزينة نسبة إلى الموارد العادية في مستويات مقبولة ٬ في حين سجل تحسن كلفة دين الخزينة خلال السنوات الأخيرة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.