الحقاوي تستعرض جهود تيسير ولوج الأشخاص “المعاقين” إلى المعرفة

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، أمس الأحد بالدار البيضاء، أن تحقيق الالتقائية بين البرامج الحكومية القطاعية والمبادرات المدنية والمؤسساتية شرط ضروري لضمان ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى الحق في المعرفة.

وقالت الحقاوي، خلال افتتاحها أشغال ندوة نظمتها الوزارة ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب في موضوع “الأشخاص في وضعية إعاقة وحق الولوج للمعرفة”، إن الوزارة تعتمد في هذا المجال التدابير المتضمنة في السياسة العمومية المندمجة والمخطط التنفيذي المرتبط بها،متوخية تمكين هذه الفئة من المجتمع من جميع أصناف الولوجيات، مشيرة إلى أن كل قطاع حكومي له التزاماته في إطار هذه السياسة وعليه الوفاء بها.

وأبرزت المسؤولة الحكومية، مجموعة من الإجراءات والأوراش التي أطلقتها الوزارة لضمان حق الأشخاص في وضعية إعاقة في الولوج إلى مصادر وفضاءات المعرفة، وتيسير استفادتهم من كل الخدمات والحقوق المكفولة لهم دستوريا وقانونيا.

وضمن أشغال الندوة، التي نظمت على هامش النسخة الرابعة لجائزة الرواق سهل الولوج والدامج للأشخاص في وضعية إعاقة، تم تقديم محور خاص يستعرض مجهودات تيسير ولوج هذه الفئة إلى الخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، إلى جانب التعريف بمعاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين أو معاقي البصر أو ذوي إعاقات أخرى.

 كما تم تقديم تجربة المكتبة الوطنية في هذا المجال، والتعريف بالفضاءات التي خصصتها من أجل استفادة الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة منهم المكفوفين وضعاف البصر، من مختلف المصادر والوثائق والمنشورات والمطبوعات التي تتوفر عليها المكتبة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة نظمت ضمن برنامج مشاركة وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، في فعاليات الدورة 25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، برواق تفاعلي حول قضايا اشتغالها والخدمات العمومية التي تقدمها.

وتضمن البرنامج تنظيم ندوات وموائد مستديرة حول تلك القضايا، بالإضافة إلى عرض مختلف الوسائط التحسيسية وتقديم منشورات الوزارة التي تجاوزت أكثر من 100 منشور.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.