اليوم الوطني للسلامة الطرقية..العثماني: سلامة المواطن عنصر ر ئيسي في كل عمل تنموي

أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن “سلامة المواطن تعتبر العنصر الرئيس في كل عمل تنموي”، مردفا أن الحكومة “ملزمة باتخاذ كل التدابير من أجل ضمان سلامته بجميع أبعادها حيثما كان، وفي كل المواقف التي تستدعي استعماله للطريق”.

وأضاف العثماني، في الكلــمة الافتتاحية لاجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية، اليوم الاثنين 18 فبراير الجاري، أن موضوع السلامة الطرقية أدرج ضمن “أولويات البرنامج الحكومي، من خلال إجراءات تروم بالأساس العمل على تقليص عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 20% في أفق 2020”.

وتابع رئيس الحكومة أن لهذا الواقع “تكلفة إنسانية تترتب عنها مآس اجتماعية، وكذا تكلفة مالية باهضة تمثل حوالي 2 % من الناتج الداخلي الخام”، مشددا على ضرورة “استثمار فرصة هذا الاجتماع لمساءلة أنفسنا حول أسباب استمرار هذا الوضع وسبل تحسينه، عبرمحورين أساسيين يجب الالتزام بها”.

ودعا العثماني، إلى العمل على “إرساء مقاربة مندمجة بين مختلف الفاعلين سواء الحكوميين أو فعاليات المجتمع المدني، ترتكز على ثلاثة أبعاد متكاملة، الوقاية، التحسيس ثم الردع”، مع ضرورة “التعجيل بتنزيل الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026”.

إلى ذلك، اعتبر رئيس الحكومة، المجهودات التي تم مراكمتها في هذا السياق، “تبقى دون التطلعات، بحيث إن وتيرة تقليص نسبة الوفيات المسجلة خلال السنتين الفارطتين دون الأهداف المسطرة”، مبينا أنه بالرغم من الانخفاض الطفيف في عدد الوفيات سنة 2018، إلا أن هذا المؤشر “عرف بالمقابل زيادة مؤسفة بنسبة 8,38 % في الوسط الحضري”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.