الخلفي يُشرك الجامعة في الترافع المدني عن مغربية الصحراء

خالد فاتيحي

تم أمس الثلاثاء 19 فبراير 2019 بمقر رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش، التوقيع على اتفاقية إطلاق برنامج للتكوين في الديمقراطية التشاركية والترافع المدني عن مغربية الصحراء بين الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وجامعة القاضي عياض بمراكش.

وتهدف اتفاقية الإطار التي وقعها كل من مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعبد اللطيف ميراوي رئيس جامعة القاضي عياض، وبحضور عمداء الكليات والمؤسسات المكونة للجامعة، إلى إنجاز برامج وأنشطة لتقوية قدرات الفاعلين الجمعويين والمساهمة في تنزيل الديمقراطية التشاركية وتعزيز الترافع المدني عن مغربية الصحراء.

كما جرى التوقيع على اتفاقية شراكة ملحقة بخصوص التعاون المشترك لتفعيل برامج الترافع المدني حول القضية الوطنية الأولى، التي سيتم بموجبها تنظيم ندوات وإنجاز ابحاث ودراسات مع استعمال تكنولوجيا المعلومات الحديثة في مجال التكوين عن بعد، من خلال منصة رقمية مخصصة لهذا المجال.

وفي كلمة بالمناسبة، نوه مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، بجهود جامعة القاضي عياض الريادية ولاسيما في مواكبتها للتحول الرقمي كأحد وسائل ضمان الحق في المعرفة.

 وتطرق الخلفي، لإشكاليتين ينتظر من هذه الاتفاقية أن تساهم في معالجتها، الأولى، تتعلق بمساهمة المجتمع المدني في تفعيل آليات الديمقراطية التشاركية وذلك من خلال تعزيز قدرات الجمعيات.  والثانية تتعلق ببرنامج الترافع المدني عن مغربية الصحراء من خلال تمكين فاعلي المجتمع المدني من المعرفة و اكتساب المهارات والقيم اللازمة لقيامه بدوره في الترافع عن مغربية الصحراء ومواكبة التحولات الراهنة.

وسجل الوزير، أن المجتمع المدني له دور حاسم في مختلف القضايا ولاسيما على الصعيد الدولي، مستعرضا مختلف التحديات المطروحة على صعيد تمكين الفاعلين الجمعويين من آليات الترافع عن مغربية الصحراء وهو ما سيعزز العمل المشترك مع الجامعة على إنجازه وفق قواعد دقيقة.

 وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الاتفاقية ستساهم في تفعيل برامج التكوين في مجالي الديمقراطية التشاركية والترافع المدني عن مغربية الصحراء من خلال تعزيز البعد الأكاديمي المنهجي والدور الطلائعي للجامعة وكذا تعزيز مساهمتها في تكوين فاعلي المجتمع المدني.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.