“مصباح” فاس يُفند ادعاءات المستشار محماد زروق

على خلفية ما نشره المستشار محماد زروق النائب الخامس لرئيس مجلس مقاطعة زواغة في البيان الذي عممه على الرأي العام والذي ادعى فيه إقصاؤه من التسيير بالمقاطعة بسبب اختلافه مع بعض أعضاء مجلس المقاطعة وعلى رأسهم رئيس مجلس المقاطعة والهيئة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، أكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، أن الأمر لا يتعلق باختلاف مع مكتب مجلس المقاطعة والهيئة الإقليمية للحزب كما ادعى ذلك زروق.

وأوضحت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، في بيان حقيقة، أن الأمر يتعلق بعدم انضباط المعني بالأمر لمنهجية الحزب ولقرارات مؤسساته المتعلقة بتدبير الشأن العام، و هو ما اضطرت معه الكتابة الإقليمية حسب البيان ذاته، إلى تحريك المسطرة الانضباطية في حقه كما ينص على ذلك النظام الأساسي للحزب.

وأكد المصدر ذاته، أن هيئة التحكيم الجهوية اتخذت في حق المعني بالأمر قرارا تأديبيا، مضيفا أنه بعدما تبين لدى الكتابة  الإقليمية للحزب أن عدم انضباط العضو المذكور لم يكن عابرا، فقد قررت تحريك المتابعة الانضباطية في حقه من جديد لدى هيئة التحكيم الوطنية.

وتابع البيان أنه ” في انتظار قرار هذه الهيئة اتخذت الكتابة الإقليمية قرارا احترازيا  في حقه يقضي بتعليق تزكية الحزب للعضو المعني للمسؤوليات الانتدابية أو السياسية التي يتولاها”.

وأوضحت الكتابة الإقليمية، أنها في اتخاذها للقرارات السالفة الذكر، “لم تقم سوى بواجبها في إطار إشرافها السياسي على عمل منتخبي الحزب ومتابعتهم في حالة الإخلال بواجب الانضباط لمنهجية الحزب ولقرارات مؤسساته وهيئاته والتقصير في خدمة الساكنة وفق مبادئ الحزب وأخلاقيات العمل السياسي النبيل، وذلك باعتبار أن مرشحي الحزب لم يتقدموا ولم يصوت عليهم بصفتهم الشخصية، وإنما تقدموا وصوت عليهم ضمن فريق يمثل لائحة حزب العدالة والتنمية”.

وزادت أن تقديم الخدمات للمواطنين وتلبية طلباتهم والمسؤولية السياسية اتجاههم في جميع تراب المقاطعة يتحملها فريق منتخبي الحزب باعتبار أنه يتولى تسيير المجلس وليس المستشارون كأفراد في دوائر السكنى التي يقطنون بها.

إلى ذلك عبرت الكتابة الإقليمية، عن اندهاشها للغة التهويل التي سلكتها بعض المنابر الإعلامية المشبوهة، مؤكدة أن الحزب بفاس يتمتع ببنية تنظيمية  متماسكة  لن تنال منها سياسة قلب الحقائق بل ولن تزيد مناضلي الحزب  ومنتخبيه إلا تشبتا بمبادئ حزبهم وخطه الإصلاحي، وتذكي روح الالتحام واليقظة والجاهزية بين صفوفهم والفعالية الميدانية في الالتحام بقضايا المواطنين وخدمة الساكنة.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.