Amdh تطالب دفاعها بعدم التنسيق مع “حاجي والهيني” في ملف متابعة حامي الدين

أكدت مصادر إعلامية، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، طلبت من دفاعها عدم التنسيق مع الهيني وحاجي وأمثالهما في ملف متابعة حامي الدين، الذي تنتصب فيه الجمعية طرفا مدنيا، والتي فسرها المصدر بأن الجمعية وقفت على “حقيقة الأهداف التي يُسخر لها بعض المحامين من قبيل الحاجي والهيني”. 

وفي تصريح لعبد الحميد أمين، أورده موقع اليوم 24، فقد أعرب الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن “استيائه من وجود فرع الجمعية بفاس في الوقفة التي نظمها بعض رفاق محمد بنعيسى آيت الجيد، قرب محكمة الاستئناف بفاس، خلال الجلسة الثانية لمحاكمة عبد العلي حامي الدين”.

 وأضاف المصدر ذاته، أن حاجي والهيني “انكشف أمر ارتباطهم بأجندة الردة والنكوص وخدمة أغراض الاستبداد والتحكم”، مضيفا أن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان “طلب من المحامي، إدريس الهدروكي، منسق دفاع الجمعية في محاكمة حامي الدين، عدم التنسيق مع بعض المحامين الذين يستغلون هذا الملف لتصفية حسابات غير حقوقية، وعلى رأسهم الحبيب حاجي ومحمد الهيني”. 

وفي هذا الصدد، أكد أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن حضور الجمعية في هذه المحاكمة هو “وفق ما تمليه علينا مرجعيتنا التي نحتكم إليها وهي مرجعية حقوق الإنسان التي تذهب في اتجاه المحاكمة العادلة والبحث عن الحقيقة”.

وأكد الهايج، في تصريح ل pjd.ma، أن هذا الموقف “سبق أن وضحته الجمعية في بيان لها، وأنها ليست بجهة اتهام، وبالتالي، بكل تأكيد، سيكون لدينا وضع يختلف مع وضع الاتهام”،  مشددا على أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “ليس لديها مشكل مع أي جهة، ونحترم المحامين دفاعا ونفيا، ونحن نبحث عن الحقيقة بكل تأكيد، ولسنا في حاجة في الدخول مع أي جهة في أي خصومة كيفما كان نوعها”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.