الخلفي والرحموني والمقرئ يتواصلون مع سكان مدينة الجديدة


09-10-12
أكد مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية “أن السياسة الحكومية نابعة من الشعب المغربي”، نافيا هروب أعضاء الحزب من أسئلة المواطنين، بل إن التواصل ما زال مستمرا مع جميع فئات المجتمع، موضحا في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقليمي للحزب بالجديدة  صبيحة يوم الأحد 7 اكتوبر 2012 بأن الشعب المغربي “يدعم التجربة الحكومية ويعلم الاكراهات التي تواجه الحكومة”.


كما تطرق الخلفي إلى مؤشرات بداية الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي، مثل إخراج صندوق التكافل العائلي، والدعم الصحي عن طريق انشاء صندوق دعم التماسك العائلي، والرفع من الحد الأدنى للتقاعد، ودعم الفلاحين في الموسم الفلاحي السابق، والرفع من منح الطلبة، وتدشين الحوار الاجتماعي لمناقشة ملفات  نزاعات الشغل والحماية الاجتماعية والحريات النقابية.

وبالنسبة للمؤشرات الاقتصادية، أكد الخلفي أن الحكومة رفعت شعار التحكم في العجز عن طريق إصلاح صندوق المقاصة وترشيد النفقات العمومية، والتأكيد على الإصلاح القائم على اعتماد نظام الدعم المباشر من خلال صندوق المقاصة، مذكرا بالدور الأساسي للحكومة والمتمثل في احترام القانون وتفعيل ورش الحكامة، مذكرا بمحاربة الفساد والريع، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
من جهته  ركز خالد الرحموني عضو الأمانة العامة للحزب على استمرار النضال الديمقراطي لجعل السيادة للشعب،  وإعادة الوفاء لإرادة الناس،  فقوة الحزب “هي وفاؤه للشعب”،  محذرا من المنهزمين الذين لا يستطيعون المواجهة.

ومن جهته،  أوضح أبو زيد المقرئ الادريسي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب في مداخلته لبعض مجموعات المعطلين بأن  أبناء قيادات الحزب  قدموا درسا في الديمقراطية والشفافية في ميدان التشغيل، فالذين  اشتغلوا منهم، اشتغلوا دون أي تدخل من جهات مقربة، لأنهم  أول الملتزمين بالقانون المنظم لولوج الوظيفة العمومية.
وكان مصطفى الخلفي، فتح حوارا في نفس الموضوع ” جل الجمعيات التي تمثل المعطلين بالمنطقة، والإنصات إلى مطالبهم”.

بلقاسم الراوي

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.