رباح من مراكش: أداء منتخبي “المصباح” مذهل ولم يثبت أن خالفنا منهج الحكامة 

أكد رئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، وعضو أمانة “المصباح” عزيز رباح، أن تجربة حزب العدالة والتنمية في التسيير طوال السبع سنوات الماضية، كانت تجربة رائدة وأن أداء منتخبي الحزب داخل المجالس المنتخبة، كان مذهلا وفاجأ الجميع.

جاء ذلك، خلال كلمة له بالملتقى الإقليمي الثاني للمنتخبين، الذي نظمته أمس السبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمراكش، تحت شعار: “التدبير الترابي رهان أساسي في إنجاح مشروع الإصلاح وبناء نموذج تنموي واعد”.

وسجل رباح، أن من أبرز الانجازات “الدالة” التي كان لمنتخبي “المصباح” فضل في تحقيقها، استرجاع علاقة المواطن بمؤسسات التدبير المحلي، حيث استطاع منتخبو الحزب في كل الجماعات التي يشرفون على تدبيرها، أن يجدوا السبيل لكي تصبح العلاقة سلسة بين الجماعة والمرتفقين وأن تكون أكثر قربا من المواطن إلى درجة أن الجماعة أصبحت مِلكا للمواطن.

ومن أهم الإنجازات، التي استطاع منتخبو العدالة والتنمية، تحقيقها، – يردف رباح- التنزيل الأمثل لمبادئ الحكامة الجيدة، مؤكدا أنه ” “مع استثناءات بسيطة لا تلغي الأصل، فلا أحد يستطيع اليوم أن يتهم حزب العدالة والتنمية، من خلال تدبيره المحلي والوطني، بأنه خالف المنهج وخالف الغايات من قضية الحكامة والشفافية والالتزام”.

وسجّل رئيس مؤسسة منتخبي “المصباح”، أنه “من أصل  5 ألاف منتخب من حزب العدالة والتنمية، لم يثبت أن تمت  مخالفة منهج الحكامة الجيدة، بل بالعكس، جرى إقرار نصوص في الحكامة، وإيجاد وسائل وتقنيات وآليات لتحقيق الحكامة الجيدة، بالإضافة إلى إعدد برامج لأجل ذلك وهو ما يتجلى بشكل واضح في تدبير الصفقات العمومية”.

وفي نفس السياق، أبرز رباح، أن حزب العدالة والتنمية، استطاع أن يحقق طفرة نوعية في مالية الجماعات، حيث أنجز منتخبوه ما لم يستطع أن ينجزه من سبقهم، وذلك بالرغم من الامكانيات المحدودة، مبينا أن أغلب الجماعات التي يسيرها الحزب، تمكنت من رفع المداخيل السنوية  من 5 إلى 15 في المائة، في حين ارتفعت في بعض الجماعات إلى 25 في المائة.

وأوضح رئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، أن رفع مداخيل الجماعات، ليس قهرا لدافعي الضرائب بل هو جمع لحقوق ساكنة تلك الجماعات، حيث يتم استثمار هذه المداخيل وترجمتها إلى انجازات يستفيد منها المواطن، مؤكدا أن ظن المواطن  المغربي لم يخب في منتخبي حزب العدالة والتنمية.

وأعرب رباح، عن أمله في أن تصل نتائج هذه التجربة الرائدة، إلى خصوم الحزب لكي يتنافسوا معه على الخير ولما فيه مصلحة الوطن، وأن تصل إلى جماعات أخرى لا يسيرها “المصباح” حتى يقع تدارك النقائص، وأن تصل إلى المواطن حتى يزداد فهما لحقيقة حزب العدالة والتنمية ومنهجه ومبادئه وحرصه على المصلحة العليا للبلد.

إلى ذلك، سجل رباح، أن أداء منتخبي الحزب في المجالس المنتخبة، سواء تلك التي يشرف على تسييرها حزب العدالة والتنمية، أو يساهم في تسيرها أو يوجد في موقع المعارضة، مشرف ويستحق التنويه، مؤكدا أن منتخبي الحزب لا يشتغلون تحت ضغط الانتخابات، ولا يهم الربح الانتخابي، بقدر ما يهمهم ربح المواطن وأن تظل مصلحة الوطن والجماعات فوق كل اعتبار.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.