تزنيت.. المصلي تدعو الى الاستثمار في التلفيف والقيمة المضافة للمنتجات المجالية والتقليدية

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي، جميلة المصلي، أن الالتقائية بين مختلف المتدخلين تعتبر من أهم عوامل النهوض بالاستثمار في قطاع الصناعة التقليدية.

وشددت كاتبة الدولة، في كلمة لها خلال افتتاح اليوم الدراسي حول الاستثمار، الذي افتتحت فعالياته أمس السبت 6 أبريل 2019 بمدينة تزنيت، على أن قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي يقدما فرصا مهمة للاستثمار، مشيرة إلى أن هناك حاجة ماسة إلى الاستثمار في مجالين بارزين، يتعلق الأول بالتلفيف المصنوع تقليديا والمخصص لمختلف المنتجات بما فيها المنتجات الفلاحية مثل التمور.

وأردفت أن المجال الثاني، يتعلق بالاستثمار في القيمة المضافة للمنتجات المجالية بالخصوص، حيث إننا، تقول المصلي، نصدر في الغالب مواد خام ونعيد استيرادها مصنعة مما يعني عدم استفادة الاقتصاد الوطني من قيمتها المضافة، داعية المستثمرين إلى الاستثمار في المجالين المذكورين.

وأوضحت كاتبة الدولة، أن المغرب يتوفر على منتوجات الصناعة التقليدية ذات جودة عالية، بمميزات تنافسية مهمة على الصعيد الدولي، بالنظر لحمولتها الثقافية والحضارية.

وفي هذا الإطار، أبرزت المصلي، أن قانون تنظيم مزاولة أنشطة الصناعة التقليدية، سيوفر بيئة مناسبة لتطوير القطاع وجعله أكثر تنافسية على الصعيد الوطني والدولي، مؤكدة أن قطاع الصناعة التقليدية سيتطور في إطار الالتقائية بين كافة المؤسسات والفاعلين الاقتصاديين.

وأضافت أن رهان الرؤية الاستراتيجية الجديدة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، هو الاشتغال في مجالات ذات مقومات كبيرة لم تستثمر بعد، ومنها نموذج تطوير التلفيف والتعليب، والاستفادة من القيمة المضافة في سلاسل المنتوجات المجالية (الأركان، النباتات الطبية والعطرية..)، مشددة على أن الإجراءات كلها اليوم، هي لتقوية المقاولة وتفعيل الفاعلين المرجعيين في الصناعة التقليدية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.