عديلي يوضح موقف العدالة والتنمية من تدريس العلوم باللغات الأجنبية

قال حسن عديلي، عضو  فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن لغات التدريس في مشروع قانون الإطار للتربية والتكوين، يجب “أن تراعي ثنائية الهوية والتنمية”، مردفا أن العدالة والتنمية “ليس ضد تدريس العلوم باللغات الأجنبية، لكن نختلف مع الكيفية المطروحة لتدريسها والتي تخالف روح الرؤية الاستراتيجية”.

وأضاف عديلي، أثناء مشاركته في برنامج “مثير للجدل”، على قناة ميدي آن تي في، مساء الثلاثاء 11 أبريل الجاري، أن العدالة والتنمية دعا إلى التناوب اللغوي، وتدريس العلوم باللغات الأجنبية من خلال بعض المضامين والمجزوءات كما ورد في المادة الثانية من قانون الإطار، والتي تجسد ما ورد في الرؤية الإستراتيجية”، مشيرا إلى أنه “تم التوافق حول 58 مادة بعد نقاش طويل، وبقي الآن النقاش محاصرا حول مادتين  وهي المادة 2 والمادة 31، وخاصة المادة 31 التي تعاكس ما ورد في المادة الثانية”.

وأشار عديلي، إلى أنه “لا يمكن عزل اللغة العربية نهائيا، ولا يستطيع أي فاعل سياسي فعل ذلك، فهي لغة رسمية إلى جانب اللغة الأمازيغية، ودعا الدستور صراحة إلى تنميتها وتطويرها، فكيف سنفعل ذلك حين يتم إبعادها نهائيا في عملية تدريس العلوم”، مشددا على ضرورة التشبث بـ”الرؤية الاستراتيجية التي  تحسم في أمر لغات التدريس”.

وأوضح عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن نقاش “قانون الإطار” يعتبر “نقاشا عموميا مهما، وسيكون القانون الأول الذي سيؤطر المنظومة التعليمية وسيسهم في إصلاحها، وبالتالي فالكل يجب أن يدلي بدلوه فيه، ويسهم في هذا النقاش الحيوي”، مردفا أن حزب العدالة والتنمية “يتخذ قراراته داخل مؤسساته بما يراه مناسبا وهذا هو المنطق الذي يجب أن يكون، فالحزب له مؤسساته تتخذ قراراتها بشكل ديمقراطي وبكل مسؤولية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.