وعادت حليمة لعادتها القديمة..البام يعرقل دورة ماي بالرباط

دشنت المعارضة بمجلس جماعة الرباط، أولى جلسات دورة ماي اليوم الثلاثاء، بالعودة إلى أساليب “البلطجة” والاستيلاء على منصة القاعة المخصصة لعقد الدورة، ومنع الرئيس ومكتبه المسير من افتتاح الدورة ومباشرة جدول أعمالها.

وكان رئيس مجلس مدينة الرباط، محمد صديقي، طلب من المعارضة إخلاء المنصة، لإتاحة الفرصة لانسياب أشغال الدورة، وأكد في كلمة له قبل إعلانه رفع الجلسة لتعذر إجرائها، بأن ما رفعته المعارضة من يافطات تحمل مطالبها، قد تم ادراج بعض منها ضمن أعمال الدورة، وأنه طلب من ممثلي المعارضة الالتحاق به في مكتبه للتحاور قبل افتتاح الدورة دون أي استجابة منهم، كما طالب من السلطة توفير الأجواء السليمة لإجراء الدورة.

وبهذا النسف لهذه الدورة، يكون فريق البام قد دشن عودته لأساليب البلطجة التي تركها لبعض الوقت، وأضاع على ساكنة المدينة فرصة مناقشة جدول أعمال الدورة والتي كان مقررا لها أن تعقد في ثلاث جلسات، وكان من المفترض في الجلسة الأولى لهذا اليوم، أن يتم فيه تقديم حصيلة افتحاص قسم التعمير، وهو أحد مطالب العارضة المعبر عنها في اليافطات المرفوعة، كما كانت ستتم المصادقة على تسمية أزقة وشوارع وساحات بالمدينة، والحسم في تحويلات مالية، والدراسة والمصادقة على تعديل وتتميم شروط استغلال الملك الجماعي من طرف ترامواي الرباط سلا، وغيرها من النقط.