صديقي يستغرب عودة البلطجة إلى دورات مجلس الرباط

عبد المجيد أسحنون

استغرب محمد صديقي عمدة مدينة الرباط، من عودة أساليب البلطجة إلى دورات مجلس الرباط، مبينا أنه بعد مسلسل البلطجة الذي قاده مستشارو الأصالة والمعاصرة خلال جلسات دورة أكتوبر، أقنعهم أن هذه الأساليب لا تليق بالعمل السياسي، واتفقا معا على الاشتغال كل من موقعه من أجل خدمة الساكنة الرباطية، لكن يستدرك المتحدث ذاته، قائلا: “لا أعلم ما الذي وقع حتى عاد هؤلاء إلى هذه الأساليب خلال جلسة دورة ماي الإثنين الماضي”.

واعتبر صديقي، في تصريح لpjd.ma، أن “هناك جهات ما هي التي توحي ربما لمستشاري “البام”، بالقيام بأعمال البلطجة وعرقلة الجلسات”، مستبعدا أن يكون هؤلاء من يتخذ قرار القيام بهذه الأساليب من تلقاء أنفسهم.

وبعدما أكد صديقي، أن أغلبية مجلسه متماسكة وتشتغل عكس ما يدعيه مستشارو “البام”، شدد على أنه لا يتهرب أبدا من المساءلة، ومن مناقشة مختلف النقط التي تطالب المعارضة بمناقشتها، مردفا “بدليل أن ملف التعمير الذي طالب هؤلاء بمناقشته، قمنا ببرمجته في جلسة ماي التي عرقلوها، ولكن بدل أن ينخرطوا في النقاش ويتبثوا صحة ادعاءاتهم الكاذبة، مارسوا البلطجة”.

وأوضح عمدة مدينة الرباط، أنه على عكس ما يدعيه هؤلاء بخصوص ملف التعمير، فإنه تحلى بالشجاعة وقام بعملية الإفتحاص على الرغم من أنه ليس ملزما أن يقوم بها، وأعد تقريرا يتعلق بهذه العملية، قائلا “وللأسف الشديد بدل أن يناقشوا مضامين هذا التقرير، التجأوا إلى البلطجة في ضرب صارخ لمبادئ العمل السياسي النبيل”.

ودعا صديقي، السلطات المحلية إلى القيام بدورها الكامل، في ضمان ظروف اشتغال المجلس، والتصدي لكل أشكال العنف والبلطجة، وتابع “أما حنا قاديين على شغلنا حيث عندنا أغلبيتنا”، مضيفا أن جلسات دورة ماي القادمة ستنعقد يومي 20 و21 من الشهر الجاري.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.