صديقي: ختم دورة ماي يأتي بعد تعذر مناقشة جدول أعمالها بسبب بلطجة المعارضة

أوضح محمد صديقي عمدة مدينة الرباط، أن إعلان ختم دورة ماي، إجراء قانوني، يأتي بعد تعذر مناقشة جدول الأعمال، بسبب البلطجة التي مارستها المعارضة، مبينا أن ختم الدورة يلقي بالمسؤولية كاملة الى مربع المعارضة، ويسائلها قانونيا وسياسيا، عن جديتها ومدى إدراكها لخطورة الافعال التي ارتكبتها، بمنع المجلس من الاشتغال، ودوراته من الانعقاد.

وأضاف صديقي، في تصريح صحفي توصل pjd.ma بنسخة منه، أن عرقلة دورة ماي المتضمن جدول أعمالها لـ 22 نقطة مهمة، سيكون له أثر بالغ على مصالح الساكنة الرباطية، خصوصا وأن هذه العرقلة “ستحرم مقاطعات الرباط الخمس من مخصصاتها المالية، والتي كان من المفترض المصادقة عليها في هذه الدورة، مما يعني أن خدمات المقاطعات ذات العلاقة المباشرة بالمواطن ستتأثر سلبا”.

وأشار صديقي، إلى أن كثيرا من النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة، تلتقي مع مطالب المعارضة، خصوصا في ملفي التعمير والنظافة، “مما يعكس شجاعة من طرف المكتب المسير في فتح كل الملفات بدون أدنى خوف أو توجس، ويعكس بالمقابل تلكؤ المعارضة وهروبها إلى الأمام، مما يؤشر على تهافتها وانحسار أفقها”.

وأشار صديقي، إلى أن هذه المحطة وما واكبها من تداعيات والتي سيكون لها ما بعدها، كشفت بالملموس عن تماسك التحالف المدبر لمدينة الرباط، وأن تموقع بعض العناصر المحدودة من الأغلبية مع المعارضة، لا يؤثر مطلقا على انسجام الاغلبية كما عبرت عن ذلك في بلاغ لها عقب نسف جلسة 7 من ماي.

يذكر أن المعارضة بمجلس مدينة الرباط، التي يقودها فريق البام، مع انخراط بعض العناصر المحدودة ضدا على إرادة أحزابها وفرقها المتموقعة داخل التحالف المسير لجماعة الرباط، نسفت ثلاث جلسات من دورة ماي كان آخرها، جلسة أمس الثلاثاء 21 ماي، باحتلال المنصة وعرقلة افتتاح الجلسة وتدارس جدول أعمالها، ما اضطر الرئيس إلى إعلان ختم الدورة، وقراءة برقية الولاء المرفوعة إلى جلالة الملك، على إيقاع استمرار احتجاج المعارضة باليافطات واحتلال المنصة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.