جطو يقدم خلاصاته حول مراقبة وتسيير المجمع الشريف للفوسفاط

قدم ادريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، خلاصات تقرير المجلس حول مراقبة وتسيير المجمع الشريف للفوسفاط، التي انصبت أساسا حول النشاط المنجمي بكل من موقع خريبكة وموقع الكنتور.

وركز العرض، الذي قدمه جطو داخل لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، على الجوانب المتعلقة بالتخطيط والبرمجة المرتبطة بهذا النشاط، وكذلك معالجة الفوسفاط عن طريق الغسل والتعويم، كما تطرق العرض إلى استخدام وصيانة المعدات المستعملة في الاستغلال المنجمي، بالإضافة إلى الجوانب البيئية المتعلقة بهذا النشاط.

وكان المجلس الأعلى للحسابات، سلط الضوء، في التقرير الذي نشره في مارس الماضي، على ضرورة الاهتمام أكثر بالجدولة الزمنية لتشغيل المناجم الجديدة تفاديا لعرقلة تحقيق أهداف الرفع من الطاقة الإنتاجية، والحاجة إلى تأطير مناسب لمسلسل اقتناء الوعاء العقاري وتأمينه لتلبية حاجيات الحفاظ على مستوى الإنتاج والرفع منه في ظروف ملائمة.

وعلى ضوء نتائج وخلاصات هذه المهمة، أصدر المجلس الأعلى للحسابات مجموعة من التوصيات والاقتراحات من أجل تحسين تدبير الجوانب التي تناولتها المهمة ومن أهمها تحسين نظام تخطيط النشاط المنجمي من خلال وضع آليات مناسبة وموثقة، وتطوير نظام برمجة الإنتاج عن طريق استكماله بمساطر موحدة ومعتمدة وموثقة.

كما أكد المجلس الأعلى للحسابات، في هذا الصدد، على تحسين طرق الاستخراج واستعمال المعدات المنجمية، ووضع آلية تتبع وبرامج عمل سنوية للتحكم في تنفيذها، وكذا تحسين استغلال القدرة الإنتاجية بالمغاسل من أجل الرفع من مردودية هذه المنشآت، وإعداد وتطبيق سياسة خاصة بتجديد حظيرة المعدات.

يذكر أن الاستماع إلى هذا العرض، الذي ستتلوه مناقشة في اجتماع موالي، ينضاف إلى سلسلة من اللقاءات التي استضافت فيها اللجنة عددا من المدراء العامين لمؤسسات ومقاولات عمومية، كما يأتي في إطار تنزيل البرنامج السنوي لدراسة التقارير الموضوعاتية التي يعدها المجلس الأعلى للحسابات.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.