هذا ما خلصت إليه وساطة برلمانية بخصوص إضراب طلبة الطب والصيدلة

دعت الفرق البرلمانية والمجموعة النيابية بمجلس النواب، جميع الأطراف المتدخلة في قضية إضراب طلبة الطب والصيدلة والأسنان لمواصلة وتسريع الحوار باعتبار أن أهم النقط والمطالب المشروعة قد حسمت لصالح الطلبة ولم يتبق أساسا إلا النقطة المتعلقة بمباراة الإقامة والتي يصعب حسمها الآن، ويمكن أن يستمر النقاش حولها.

وجاء ذلك، حسب بلاغ توصل pjd.ma بنسخة منه، بعد مبادرة رؤساء كل من الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، إلى إجراء مجموعة من الاتصالات واجتماعات مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي وأعضاء التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب كممثلين للطلبة.

ونوه البلاغ، بالمستوى العالي من النضج والمسؤولية والحس الوطني الذي عبرت عنه كل الأطراف وبحرصها الكبير على إيجاد مخرج من هذه الأزمة بما يحفظ مصلحة الطلبة في إطار المبادئ الدستورية والمقتضيات القانونية، مشيرا، في نفس السياق، إلى “الدور الكبير وبالمجهودات المحمودة التي بذلها وما زال يبذلها أساتذة الطب الأجلاء حرصا منهم على مصلحة الطلبة وعلى مصلحة قطاعي التعليم العالي والصحة بشكل عام”.

ودعا المصدر ذاته، وزارتي الطب والتعليم العالي، لتوضيح وتوثيق وترسيم الاتفاق حول النقط المحسومة والاتفاق على مواصلة الحوار حول النقط العالقة، مقترحا في حالة حصول هذا الاتفاق، “تحديد موعد جديد معقول لإجراء الامتحانات بما يرصد المكتسبات ويفتح آفاقا جديدة ويبعد شبح هدر سنة من العمل الدؤوب”.

وأشار البلاغ، إلى أن هذه الوساطة البرلمانية جاءت “إعمالا للوساطة المؤسساتية ومساهمة منهم في المساعي الرامية لوضع حد للإضراب الذي يخوضه منذ عدة أسابيع طلبة وطالبات كليات الطب والصيدلة والأسنان”.

يذكر أن هذه المبادرة شاركت فيها كل الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، ويتعلق الأمر بفرق العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والتجمع الدستوري والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والحركة الشعبية والفريق الاشتراكي والمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.