رشيدي ينبه إلى خطورة انقطاع بعض الأدوية في السوق الوطنية

نبه أحمد رشيدي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى خطورة انقطاع بعض الأدوية بشكل مستمر في السوق الوطنية، مردفا أن “المشكل يتكرر بشكل كبير خاصة أدوية الأمراض المزمنة كالسرطان والقلب وأمراض الغدد”.
وأضاف رشيدي، في تعقيب له أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هناك انقطاع لما بين 20 إلى 40 دواء بشكل روتيني، مرجعا ذلك إلى ضعف المراقبة وغياب المؤسسات الصناعية التي يجب أن تلتزم بتدبير مرحلة الانقطاع، وضعف الصناعة الدوائية بالمغرب، حيث كان المغرب يصنع 80 في المائة من حاجياته من الأدوية والآن وصلنا لأقل من 60 في المائة.
من جهته، أرجع أنس الدكالي، وزير الصحة، انقطاع بعض الأدوية، إلى عوامل خارجية، باعتبار ذلك راجع إلى الشركة الأم التي قد تحول عملية التصنيع من المغرب إلى بلد آخر بسبب ضعف جاذبية السوق الوطنية، مشيرا إلى أن المغرب يعرف أقل النسب في انقطاع الأدوية، بحيث أنه في من أصل حوالي 7000 دواء نجد أن 5 في المائة هي التي تختفي بعض المرات في الأسواق الوطنية.
وتابع الوزير، في تعقيب له، أن هناك أيضا عوامل داخلية مرتبطة بالمساطر المطبقة ومراقبة المخزون الاحتياطي بحكم القانون 14.04 وكذلك قانون مراقبة المخزون الاحتياطي الذي صدر مرسومه سنة 2002 والذي لا يلائم الأدوية كمادة، بحيث هناك نقاش مع وزارة الحكامة من أجل تجاوز هذا الأمر.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.