الوفي: غايتنا تحويل النفايات إلى ثروة من خلال مطارح التثمين والتدوير

قالت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، إن غاية كتابة الدولة من خلال الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة هي “انخراط بلادنا في الاقتصاد الأخضر، وإطلاق برامج ومشاريع تروم تحويل النفايات إلى طاقة وثروة وطنية”، وذلك من خلال “القضاء على مطارح الطمر وتبديلها بمطارح تدوير وتثمين النفايات”.
وأضافت الوفي، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وضعت مخططا خماسيا 2018 – 2022، والذي يتم تنزيله في الجماعات الترابية، معبرة عن أملها في إنجاح هذا المخطط بنَفَس وطني من لدن الجميع، لما سيخلفه تحول نوعي على مستوى الجماعات، إن تبنت المقاربة الجديدة وانخرطت فيها مع فريق مكاتب الدراسات التي يوجد 12 مكتبا لها في مجموع جهات المملكة.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أنها قامت ب 49 زيارة ميدانية لمشاريع انجاز مطارح تثمين وتدوير النفايات في مجموعة من المناطق، وقامت بأربع اتفاقيات لحل مشاكل كبيرة لمطارح الدار البيضاء، وبركان والمحمدية والناظور، مشيرة إلى أن هناك حاليا 25 مركزا لتثمين النفايات، على أساس الوصول إلى خمسين مركزا للتثمين والتدوير في أفق 2021.
من جهة أخرى، وبخصوص إشكاليات النفايات السائلة، أوضحت الوفي، أن هناك برنامجا جديدا لمحاصرة إشكال المياه العادمة والصرف الصحي الذي يوجد في المراكز القروية الكبرى، حيث لدينا برنامج وطني مندمج لتطهير السائل الذي سيهم 1207 مراكز قروية كبرى في أفق 2040 وسيتم معالجة 50 في المائة منها في أفق 2022.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.