“مصباح” الصويرة يدعو لتحقيق العدالة بين جماعات الاقليم في الاستفادة من المشاريع التنموية

عبر المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالصويرة، عن اعتزازه بالحصيلة المشرفة للحكومة واثارها الاقتصادية والاجتماعية الايجابية على المواطنين، مستهجنا حملات التبخيس والتيئيس التي تقف وراءها “جهات تريد ضرب ثقة المواطن في العمل السياسي وفي  مؤسسات الدولة وتكريس العزوف، حتى يخلو لها الجو للعبث بالمؤسسات والوطن”.

وحث المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالصويرة، في بيانه الصادر عن دورته العادية الاولى يوم الأحد 30 يونيو 2019 ، خصصت لتدارس أداء الحزب والمصادق على البرنامج والميزانية السنوية، (حث) مختلف المؤسسات والسلطات المسؤولة الى بذل مزيد من المجهودات، من أجل حل مشكل ندرة مياه الشرب، واتخاذ اجراءات استثنائية في فصل الصيف الوشيك من أجل توفيره لساكنة العالم القروي بشكل دائم.

وطالب البيان، الجهات المسؤولة للتدخل من أجل حل مشكل الصحة بالإقليم عبر العمل على توفير الأطر الطبية والتمريضية الكافية لخدمة صحية مناسبة واتخاذ ما يلزم لذلك، خاصة تزويد الاقليم بأطباء التخدير، والعمل على افتتاح الجناح الجديد للمستشفى الإقليمي بشكل كامل في أقرب وقت وكذلك العمل على استكمال اشغال مستشفى القرب بتمنار، واعتبار المركز الصحي باقرمود مستشفى للقرب وتأهيله وتزويده بالأطر الطبية والتمريضية الكفيلة بالاستجابة لحاجيات ساكنة اقرمود والجماعات المجاورة بالإضافة الى تزويد المركز الصحي لجماعة سيدي عيسى الركراكي بطبيب دائم، وكذا مختلف المراكز الصحية الرئيسية بالإقليم.

ودعا البيان، إلى تحقيق العدالة بين جماعات الاقليم في الاستفادة من المشاريع التنموية وتجاوز منطق المحسوبية والاقصاء على أساس الانتماء الحزبي أو أسس ومعايير لا علاقة لها بمصلحة المواطنين والمواطنات، مطالبا المجالس المنتخبة وعلى رأسها المجالس التي يسيرها حزب العدالة والتنمية وعموم منتخبيه إلى الوفاء للمواطن والارتقاء الى مستوى ثقته واماله التي وضعها فيهم والتفاني في خدمتهم.

كما دعا المواطنين إلى اليقظة والتبين في تمحيص الاخبار والاشاعات التي يروجها الاعلام المضلل ضد مؤسسات الدولة وضد حزب العدالة والتنمية وقياداته ومناضليه. وطالب مختلف المؤسسات الاقليمية والمصالح الخارجية، الى التنسيق فيما بينها من أجل تحقيق التكامل والالتقائية بين البرامج والمشاريع المنجزة من أجل نجاعة ونتائج أفضل.

ونبه المصدر ذاته، الى حاجة الاقليم الى مجهودات إضافية كبيرة من اجل فك العزلة عن المناطق النائية وتحسين البنية التحتية الطرقية ومطالبته بإخراج الطريق الساحلي الصويرة أكادير الى حيز الوجود في أقرب وقت وكذا إصلاح البنية الطرقية المهترئة ببعض الجماعات، خاصة الطريق الساحلية الصويرة آسفي والطريق الاقليمية مسكالة بزضاض وغيرها من الطرق المتردية.

البيان ذاته، طالب كذلك، بإخراج عدد من مشاريع البنية التحتية المجمدة الى حيز الوجود، خاصة مشروع الجامعة وطريق الكريمات اولاد مرابط وعدد من المشاريع المتوقفة وعلى رأسها مشروع تهيئة سوق حد الدراو اقرمود وقرية الصناع بالحنشان نموذجا، وتحقيق الجودة في المشاريع المبرمجة والحرص على احترام دفاتر التحملات من اجل ضمان استدامة البرامج والمشاريع المنجزة، والجهات المسؤولة على برامج التنمية البشرية الى نهج منطق الاستحقاق والشفافية والجدوى في تبني المبادرات والمشاريع المدعمة، والقطع مع منطق سابق سادت فيه المحسوبية والرشوة والزبونية والقرب من مراكز القرار وأصحابه .

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.