اتهامات حاجي “الخطيرة” لحامي الدين تدفع هيئة محكمة فاس إلى رفع الجلسة

اضطرت هيئة الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بفاس، الثلاثاء 09 يوليوز الجاري، إلى رفع الجلسة بسبب اتهامات خطيرة وجهها الحبيب حاجي أحد أعضاء هيئة دفاع “عائلة أيت الجيد” إلى عبد العلي حامي الدين، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة.

الجلسة السادسة لإعادة متابعة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، التي انطلقت صباح اليوم، يجمع كل القانونيين والحقوقيين والسياسيين بأنها متابعة لا أساس لها إطلاقا من الناحية القانونية، وأن قرار إعادة المتابعة يشكل سابقة تهدد استقرار وسيادة الأحكام القضائية وتمس في العمق بالأمن القضائي.

وقرر رئيس الهيئة المكلفة بملف إعادة محاكمة حامي الدين، رفع الجلسة، بعد اتهام القيادي بحزب العدالة والتنمية، من قِبل حاجي بـ”اقتراف جريمة إرهابية وضد الإنسانية”، في إطار ما يعرف بـ”قضية أيت الجيد” المعروضة على أنظار المحكمة.

أكثر من ذلك، وصف حاجي حامي الدين بـ”الشيطان الذي يرتدي ثوب الملائكة”، وهي العبارة التي جعلت دفاع حامي ينتفض في وجه حاجي، ويحتج على ما وصفها بالاتهامات الباطلة والخطيرة، معتبرا أن ما  تفوه به هذا الأخير “سب وقذف” في حق حامي الدين، لا يمكن السكوت عنه، ولا يحق للمحكمة القبول به.

هذا، وعرفت الجلسة السادسة، لإعادة محاكمة عبد العلي حامي الدين، رئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، حضور قياديين بارزين من حزب العدالة والتنمية، في مقدمتهم سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعبد الحق العربي المدير العام للحزب، ونبيل شيخي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، وعبد الله بووانو، نائب رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وعبد الصمد سكال عضو الإدارة العامة للحزب، إضافة إلى العديد من النواب والمستشارين البرلمانيين عن حزب العدالة والتنمية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.