بسبب العنصرية..الفيفا يقر قانونا يُغير نتيجة المباريات المتوقفة

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن المباريات التي تتوقف بسبب العنصرية أو التمييز سيخسرها المتسبب بها، بحسب قوانين مسلكية جديدة أعلن عنها يوم الخميس 11 يوليوز 2019، وستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الاثنين المقبل.

 وأكد النص القانوني المتعلق بهذه النقطة بالذات، أنه “باستثناء ظروف استثنائية، إذا توقفت أي مباراة من قبل الحكم بسبب تصرفات عنصرية أو تمييز، سيتم إعلانها خاسرة”.

  ووفقا للقانون ذاته، ستلحق العقوبة بالفريق الذي يتحمل أنصاره مسؤولية الأحداث ويمكن أن تتطبق من الناحية الفنية خلال مباراة في كأس العالم.

  وبعد أن يقوم الحكم بأول خطوة له من خلال الإعلان عن ذلك عن طريق المذياع الرئيسي في الملعب ثم الطلب من اللاعبين التوجه الى غرف الملابس، يملك إمكانية إيقاف المباراة نهائيا إذا استمرت الأحداث.

وخلافا للنسخة السابقة، فإن القانون الجديد يحدد الشتائم والسلوك الذي يعتبر تمييزا لا سيما في ما يتعلق ب”لون البشرة، الأصول الإتنية، جغرافية أو إجتماعية، الجنس، التوجه الجنسي، اللغة، الدين، الآراء السياسية، الثروة، الولادة”.

ولفت الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حسب “ميدي 1 تي في”، أن قواعد الانضباط هذه لا تنطبق إلا على المباريات الرسمية بإشراف الاتحاد الدولي مثل تصفيات كأس العالم 2022.

 في المقابل، فإن المباريات ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020 والتي شهدت تصرفات عنصرية من قبل أنصار مونتينيغرو خلال المباراة ضد انجلترا تجاه لاعبي الأخيرة ذوي البشرة الداكنة في مارس، فهي من اختصاص الاتحاد الأوروبي للعبة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.