هكذا تفاعل الرميد مع مشكلة منع مخيم جمعية الرسالة

أكد المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أنه تابع تطورات المنع الذي كان من نصيب جمعية الرسالة من استغلال مؤسسة تعليمية للتخييم  لفائدة أطفال بتطوان، موضحا أنه أجرى كافة الاتصالات الممكنة، إلا أنه لم يستطع التأثير على مصير القرار المتخذ لكون الجهة المعنية تؤكد أن المدرسة غير صالحة للتخييم، وأنه سبق الإعلام بذلك السنة الماضية.

وبعد أن تساءل الرميد، “هل في المنع الحاصل تعسف في استعمال السلطة”، أضاف أنه “للوهلة الأولى يبدو أن الأمر كذلك، لكن المؤكد أن الجمعية نظمت مخيمات عديدة وما زالت تنظم مخيمات أخرى دون أن تواجه مخيماتها المنع”.

وتابع وزير الدولة في تصريح لـ تيل كيل عربي “أننا أمام هذا الواقع، يصعب تأكيد الطابع التعسفي للمنع المذكور مهما كان قاسيا، باعتبار أنه كان ينبغي البحث عن بدائل للأطفال وعدم إرجاعهم من حيث أتوا مما سيسبب لهم الإحباط ولأسرهم ويثير غضبهم على الجميع.

واسترسل المسؤول الحكومي، “سيزداد إيماني باستبعاد طابع التعسف، إذا لم تحصل حالات منع أخرى خاصة بالنسبة للجمعية المعنية التي من المقرر أن تنظم مخيمات هذا الصيف لفائدة 3000 طفل”، من أجل ذلك، يوضح الرميد، “ينبغي أن تربط الجمعية الاتصال بمن يجب للتأكد من توفر الشروط اللازمة دفعا لكل سوء تفاهم يذهب ضحيته الأطفال”.

ومن جهة السلطات المعنية، قال وزير الدولة، “أعتقد أنه إن كان من واجبها حماية الأطفال من التخييم في مدارس غير صالحة، فإن من واجبها أيضا حمايتهم من كل القرارات التي تكسر خواطرهم، وتترك في نفوسهم ندوبا يصعب عليهم نسيانها نتيجة خطأ هذا أو تعسف ذاك، من منطلق أن المصلحة الفضلى للطفل فوق كل اعتبار”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.