“نقابة الحلوطي” تفند ادعاءات جريدة الصباح

قالت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن ما نشرته جريدة “الصباح” ضمن مقالين مختلفين لنفس الصحفي (ي.ق) جانبا الصواب والحقيقة، مؤكدة أن ما تضمنه المقالين المذكورين، هو “محض ادعاءات لا أساس له من الصحة”.

 وأوضحت النقابة في بيان توضيحي لها، أنه “بالنسبة للمقال الأول الصادر بجريدة الصباح عدد 5979 بتاريخ 2 غشت 2019 بالصفحة الأولى وبالبند العريض تحت عنوان ” إعدام استثمارات يسائل نقابة بيجيدي” ، فمن خلال ذكره لـ ” إعدام استثمارات ” كنا ننتظر من صاحب المقال أن يعطي إسما واحدا لشركة أو مقاولة كانت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سببا في إعدامها أو إغلاقها، لكنه لم يفعل”.

وأضاف البيان، الذي حمل توقيع الأمين العام للنقابة عبد الإله الحلوطي، أن “النقابة تحرص كل الحرص على الإسهام في تشجيع جلب الاستثمارات بالمغرب  والحفاظ عليها واستثباب السلم الاجتماعي بها”، مضيفة “ولعل اتفاقيات الشغل الجماعية  مع شركات أجنبية ووطنية المبرمة مع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خلال السنوات الأخيرة شاهدة على ذلك”.

وتابع المصدر ذاته، أن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لم يعد لها مكتب نقابي بالقطاع الخاص بميناء القنيطرة منذ أزيد من خمس سنوات، مما يطرح أكثر من سؤال حول الدوافع الحقيقية للمقال المذكور وفي هذا التوقيت، ناهيك عن محاولة صاحب المقال الإيحاء للرأي العام بأن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تابعة أو هيئة موازية لحزب العدالة والتنمية”.

 وأردف البيان، الذي حصل” pjd.ma ” على نسخة منه،  و”الحال هو أن ما يربطهما هي اتفاقية شراكة موقعة بين الهيئتين تحدد علنا حدود الشراكة الممكنة مع احتفاظ كل هيئة باستقلالية تامة في قراراتها ومواقفها” .

وبخصوص إشارة المقال كون النقابة أجبرت منخرطيها على توقيع إشهادات ينكرون فيها علاقتهم الشغلية مع الشركات من أجل الاستفادة من تعويض جزافي من المال العام، أكدت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة، بل لا علم للنقابة بما ذكر في المقال من توقيع إشهادات أو أخذ مبالغ مالية من أي جهة.

وفيما يتعلق بالمقال الثاني، الصادر تحت عنوان ” بداية تصدع بيجيدي من النقابة ”  في العدد الموالي 5980  بتاريخ 4-3 غشت 2019  بالصفحة الثانية بتوقيع نفس  الصحفي (ي.ق)، فأكد البيان، أنه “لا يوجد أي تصدع أو انشقاقات داخل نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب”، معتبرا أن “ادعاء كاتب المقال بتواجد معسكرين أحدهما مع بنكيران والثاني مع العثماني غير صحيح بالمرة”. 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.