العدالة والتنمية بصفرو: الـ”بام” والاتحاد الاشتراكي يعرقلان مصالح المواطنين ويحرضان ضدها

16-06-2011

هاجم حزب العدالة والتنمية بصفرو كلا من حزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي بالمدينة، ووصفهما بالسعي -بكل الطرق- إلى عرقلة “مهرجان حب الملوك” الذي يقام كل سنة بمدينة صفرو، مفيدا أن الحزبين المذكورين يقومان بتحريض سكان وجمعيات مدينة صفرو ضد مصالح المدينة، حيث اعتبر عدة مستشارين للحزب بالمدينة، في اتصال بالموقع، أن الوقفات التي نظمها بعض المواطنين أمام بلدية صفرو وداخلها نفذها أناس مأجورون لخدمة أجندة خاصة لهذين الحزبين.
وفي هذا السياق، قال عبد الله صديقي، نائب رئيس المجلس البلدي لصفرو ورئيس لجنة اللوجستيك بالبلدية عن العدالة والتنمية، بأن البيان الذي أصدره الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والذي يعتبران فيه أن المجلس المسير لبلدية صفرو “يعمل بآليات ووسائل عتيقة وتقليدية”، ( قال) إن الغرض (من البيان) هو الدعاية السياسية فقط، مفيدا أن البيان المذكور ليس له سياق صراعي أو احتجاجي.
وأكد المتحدث للموقع الالكتروني أن الاتحاد الاشتراكي الذي كان يشرف على التسيير خلال المرحلة السابقة فشل في إحداث مشاريع تنموية وثقافية بالمدينة، ولذلك عاد من خلال البيان المذكور ليعلق فشله في التسيير خلال المرحلة السابقة على مشجب “مهرجان حب الملوك”.
 وأفاد “صديقي” أن الاتحاد الاشتراكي الذي يعارض المهرجان حاليا فشل في إقامة المهرجان المذكور لسنة 2009، حيث فضل الرئيس السابق للمجلس أن يتفرغ لحملته الانتخابية آنذاك بدل تنظيمه للمهرجان.

وقال القيادي في العدالة والتنمية بصفرو، الذي يشارك في التسيير إلى جانب حزب الاستقلال، إن المفروض هو مساءلة المجلس السابق حول الأسباب التي حالت دون تنظيم مهرجان 2009 رغم إصرار السلطات الإدارية للإقليم على ضرورة إقامته، إلا أن الرئيس السابق لم يبد أي اهتمام لا لرسالة العامل ولا لمطالب المواطنين.
وأضاف صديقي، نائب رئيس المجلس البلدي لصفرو، أن الإعداد الجيد لمهرجان هذه السنة، الذي سينظم بين 16 و19 يونيو، كشف عورات المجالس السابقة، الذين تورطوا في المحسوبية وإقصاء عدة جمعيات عن المشاركة في عدة مهرجانات سابقة، مفيدا أن المهرجان الحالي يتميز “كثيرا” عن المهرجانات السابقة، من حيث الإعداد ومن حيث إحداث عدة فضاءات ثقافية ورياضية وترفيهية، مضيفا أن المهرجان سيعرف إقامة مسابقات رياضية وأنشطة للأطفال بالإضافة إلى أنشطة أخرى.

الموقع: عبد اللطيف حيدة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.