ابن كيران يجهش بالبكاء وهو يعدد مناقب الدكتور برحيوي‎

لم يتمالك الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، نفسه، وهو يعدد مناقب البروفسور الدكتور محمد برحيوي، أستاذ وطبيب متخصص في طب الأطفال، ونائب برلماني سابق عن دائرة بولمان ومستشار رئيس الحكومة، الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد.

ابن كيران، الذي غالبته دموعه، وهو يرثي الراحل برحيوي، الذي ووري جثمانه ظهر اليوم الأحد الثرى بمقبرة الشهداء بالرباط، قال إن “موت برحيوي خلف في ألما خاصا، وليس كل موت سواء، فهذا الرجل الذي وري الثرى الآن، كان في مراحله الأخيرة نموذجا للإنسان المسلم، التقي الصالح، وللمواطن المخلص المتواضع، وللطبيب الكبير النزيه، ذو النفس الإنساني العظيم”.

وتابع ابن كيران، “كيف لا نحزن ونحن حديثو عهد بك، لم نستعد لوفاتك، بطول مرض أو يأس منك، كيف لا نحزن عليك وأنت الرجل الذي كانت عنده شخصية مهابة في تواضع جم، بمجرد ما تسمع الدكتور برحيوي تستعد أن ترى هامة عالية وشخصية استثنائية، لكونه أحد كبار أطباء الوطن، وكبار أطباء العاصمة، وأحد أكبر المتواضعين لله”.

كيف لا نحزن عليك، يردف ابن كيران، وأنت الأب الطيب، الذي أحسن تربية أولاده، كيف لا نحزن عليك يا أخي وأنت الذي كنا نناديك بالهاتف ولا تتردد في إجابتنا، لكي نخبرك أن طفلا عنده مشكل في ختان أو في موضوع صغر أو كبر إلا وتهم وتلبي، إما شخصيا أو إحالتنا على أطباء آخرين يأخذون بعين الاعتبار أنك انت الذي توسطت لهذا المسكين، الموجود في منطقة نائية، في دوار أو في بادية.

وأضاف رئيس الحكومة السابق، “كيف لا نحزن عليك وسمعتك الطيبة تشق الحجر، ونزاهتك الكبيرة يعلمها الخاص والعام، ويكفي أنك توفيت في شقة عادية، في الوقت الذي ربما أمثالك كان من الممكن أن يرفلوا في النعيم، كيف لا نحزن عليك وأنت الذي قضيت سنوات في خدمة وطنك، مع وزراء من الحكومة لا تتعرض لإعلام ولا تحاول أن تظهر أو أن تبرز أو أن  تنافس غيرك في ذلك”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.