اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث التطورات الفلسطينية

بمشاركة المغرب، انعقد اليوم الأحد 15 شتنبر بجدة بالمملكة العربية السعودية، الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى كبار المسؤولين، تمهيدا لاجتماع وزراء خارجية المنظمة، الذي سيجتمع في وقت لاحق اليوم، لبحث إعلان رئیس وزراء الكيان الإسرائيلي عن نیته ضم أراض من الضفة الغربیة المحتلة إلى سيادة الاحتلال.

ويمثل المغرب في هذا الاجتماع مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة عبد الرحيم مزيان، ونائب المندوب الدائم للمغرب لدى منظمة التعاون الإسلامي عبد الله باباه.

ويناقش الاجتماع الذي يأتي بدعوة من المملكة العربية السعودية، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الخطير المتمثل في عزم رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فرض سيادة الإحتلال على جميع مناطق غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه.

وينكب الاجتماع على بحث سبل التصدي للسياسة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، ودعم الخطوات الفلسطينية الهادفة إلى مساءلة القوة القائمة بالاحتلال.

ومن المنتظر أن يرفع الاجتماع قراراته وتوصياته للاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجیة الدول الأعضاء في المنظمة الذي سينعقد في وقت لاحق اليوم.

وكان نتنياهو الذي يسعى لتجنيد أصوات اليمين في الكيان الإسرائيلي، أعلن في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، عزمه ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت كخطوة نحو ضم المستوطنات في الضفة الغربية.

ويشكل غور الأردن نحو 30 بالمائة من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، ويُعَد منطقة إستراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية. وكان الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين قد حمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات هذا الإعلان غير القانوني الذي من شأنه تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقا لرؤية حل الدولتين.

وطالب العثيمين جميع الدول والمنظمات الدولية رفض وإدانة هذا الإعلان الاستفزازي، وإلزام الكيان المحتل وقف جميع إجراءاته أحادية الجانب، باعتبارها باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

 
 
 
 
 
شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.