رئيس الحكومة يؤكد احترام المغرب للالتزامات الدولية في مجال السلامة النووية

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تمسك المغرب واحترامه للالتزامات الدولية في مجال السلامة النووية والإشعاعية، ودعم جهود المجتمع الدولي والمُنظمات الدولية، وعلى رأسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في هذا المجال.

وأوضح العثماني، خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية، اليوم الثلاثاء فاتح أكتوبر 2019 بمراكش، أنّ المغرب يولي عناية خاصة للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، “لا سيما أننا نتحدث عن مجال يقوم فيه التأطير بدور مهم، لتفادي الأخطار والتهديدات التي قد تنتج عن سوء الاستعمال أو سوء النية”.

وسجل رئيس الحكومة، أنّ المغرب انخرط في كل المعاهدات الدولية الملزمة وغير الملزمة في مجال السلامة النووية، وفي مختلف المبادرات الرامية لتحقيق سلامة نووية أكثر شمولية، مردفا أنّ المملكة كانت ضمن البلدان الأوائل المنخرطة في المبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي، حيث حظيت بشرف احتضان أول اجتماع لهذه المبادرة سنة 2006 بالرباط.

وذكر العثماني، بما اتخذه المغرب من تدابير لازمة، منذ سنة 2000، لحماية المواطنين والبيئة من مخاطر استعمال المواد النووية والمشعة، وذلك بفضل تظافر جهود كافة القطاعات والمؤسسات والهيئات المعنية، مما أكسب بلادنا، يوضح رئيس الحكومة، “تجربة مهمة في هذا المجال”.

وأشار في هذا الصدد إلى “إحداث الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي سنة 2014، وهي هيئة رقابية مستقلة تعمل إلى جانب السلطات المختصة والمعنية بالسلامة النووية وبتشاور معها، كُل في مجال تخصصه، لوضع نظام سلامة نووية متين ودائم، مع الحرص على استقلالية القرار في مجال الرقابة”.

وبناء على ذلك، شدد العثماني، على دعم المغرب للتعاون حول السلامة النووية بإفريقيا من خلال الشبكة الإفريقية لهيئات الرقابة النووية التي تترأسها الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.