المغرب يبرز بأديس أبابا أهمية البعد التنموي في مقاربة قضية الهجرة

أبرز المغرب أهمية البعد التنموي في مقاربة قضايا الهجرة، خلال لقاء للمنتدى العالمي المعني بالهجرة والتنمية، اليوم الجمعة بأديس أبابا، حول “أثر التحويلات المالية على التحول القروي في إفريقيا: من الالتزامات نحو العمل”.

ولفت المغرب، الذي يتولى رئاسة المنتدى الجهوي الإفريقي للتنمية المستدامة، إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به المهاجرون الأفارقة في تعزيز التنمية والتحول القروي بالقارة الإفريقية.

 وأكد محمد عروشي، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، أن هذا اللقاء، الذي ستساهم توصياته في إغناء النقاش حول إحدى الأولويات الموضوعاتية لقمة المنتدى القادمة في كيتو “تسخير الهجرة من أجل التحول القروي وتنمية المناطق القروية”، يؤكد أهمية وجدوى المقاربة المغربية التي ألحت، منذ البداية، على البعد التنموي في قضية الهجرة، وهي القضية التي لا ينبغي معالجتها، بشكل حصري، وفق مقاربة أمنية فقط.

وفي هذا الصدد، توقف عروشي عند أهمية الدور الذي يضطلع به المرصد الإفريقي للهجرة، الذي يتخذ من الرباط مقرا له، والذي أحدث بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس بصفته رائدا للاتحاد الإفريقي حول قضية الهجرة.

وأشار عروشي إلى أن المهاجرين الأفارقة يساهمون، على نطاق واسع، في التنمية والتحول القروي بالقارة، علما أن تحويلات المهاجرين المالية إلى وداخل إفريقيا تجاوزت 85 مليار دولار خلال العام 2018.

وأكد الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، الحاجة إلى إرساء استراتيجيات وطنية من طرف البلدان الإفريقية، بهدف توجيه التحويلات المالية في الاتجاه الصحيح لتحقيق أهداف التنمية، لا سيما تلك المتصلة بالتحول القروي في القارة.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.