العمراني: “الحكومة لم تنجز أي شيء” توصيف لا يصمد أمام الحقائق

قال النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، إنه “بتمحيص حصيلة نصف الولاية الحكومية، فإن المنصفين سيشهدون بأن هذه الحكومة واصلت الإصلاحات الجوهرية التي انطلقت خلال الولاية الحكومية السابقة، كما أنها جاءت بإصلاحات جديدة ذات أهمية بالغة”.

واعتبر العمراني، أن “خطاب الحكومة لم تنجز أي شيء، وأنها مادارت والو، توصيف لا يصمد أمام الحقائق وأمام المعطيات الوقائع، مبرزا في مقابل ذلك أن هناك العديد من الإنجازات الحكومية التي تشرف المغرب، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.

وأوضح نائب الأمين العام،  في حوار مصور مع موقع “الصحيفة 24” أنه على المستوى السياسي هناك إصلاحات سياسية ذات طبيعة جوهرية، من قبيل ورش اللآتمركز الإداري، مسجلا أن هاته الحكومة كان لها الفضل في إخراج  هذا الورش الحيوي و الاستراتجي الذي تخلف لعقود من الزمن ، فضلا عن تعزيز الجهوية المتقدمة وتحسين تصنيف المغرب في مؤشر ملامسة الرشوة

وتابع العمراني، أن “إنجازات الحكومة على المستوى الاجتماعي، هي  أشهر من نار فوق علم”، مشيرا إلى التفاتها إلى فئات اجتماعية عريضة  على مستوى الطبقة الوسطى، والتي تشمل الأرامل والمطلقات والطلبة والمتعاقدين والتلاميذ إلى جانب أصحاب المهن الحرة، عبر وضع منظومة حمائية لدعم هذه الفئات

وعلى المستوى الاقتصادي، أبرز  المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية على غرار الحكومة السابقة، أطلقت حزمة من الإجراءات لصالح المقاولات الصغرى والمتوسطة، حيث  ضخت ضمن قانون المالية لسنة 2019 ما يقارب 40 مليار درهم لفائدة المقاولات الوطنية التي اشتكت من تأخر مستحقاتها من الضريبة على القيمة المضافة.

وفي السياق نفسه، سجل العمراني، أن المغرب يتقدم بطريقة ممتازة جدا، حيث انتقل تصنيفه إلى المرتبة 60 عالميا على مستوى ممارسة الأعمال، مبرزا أن  المملكة تطمح لأن تكون ضمن الـ 50 دولة الأولى عالميا على الصعيد الاقتصادي.

وخلص القيادي بحزب “المصباح”، إلى أن رهان الحكومة في المرحلة المقبلة، يجب أن ينصب على تعزيز الإصلاحات التي تم إطلاقها، فضلا عن معالجة جوانب النقص، التي تعتري بعض المشاريع وأن تبادر إلى استدراكها، مسجلا ضرورة تعزيز مجهوداتها التواصلية لمواجهة خطاب التيئيس والتبخيس.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.