فيينا.. العبادي يدعو إلى مزيد من الانفتاح على المجتمع في التعاطي مع ضحايا خطاب الكراهية

دعا الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي، اليوم الأربعاء بالعاصمة النمساوية فيينا، القيادات الدينية إلى مزيد من الانفتاح على المجتمع في التعاطي مع ضحايا خطاب الكراهية.

وقال عبادي في مداخلة خلال مؤتمر دولي حول “دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي”، إن “القيادات الدينية مدعوة إلى مزيد من الانفتاح على المجتمع ومختلف الوسائط والوسائل، عوض الالتزام بمنظور ضيق في التعاطي مع ضحايا خطاب الكراهية”.

وسجل عبادي، وفق ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن العكوف على مناهضة بعد الكراهية في الخطاب، لا سيما في المجال الديني، هو تمنيع للمجتمعات البشرية من هذه الطاقات المدمرة، وتعزيز لقيم التسامح والانفتاح والتعايش.

وأشار إلى أن الجهود المبذولة في مجال مناهضة خطاب الكراهية والعنف تكلف العالم اليوم نحو 3 بلايين دولار بشكل غير مباشر، إضافة إلى الجهود الإستراتيجية المبنية على مبادئ التنظيم والتقييم والتطور والتنسيق.

وإلى جانب عبادي، يمثل المملكة في هذا المؤتمر، كل من عبد الصمد غازي مدير مركز مسارات للدراسات والأبحاث بالرابطة، ومحمد العاني المدير العام لمركز مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، ومحمد تمسماني عميد كلية أصول الدين بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

ويعرف هذا الحدث، الذي ينظمه على مدى يومين مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مشاركة 200 من القيادات وممثلي المؤسسات الدينية والجهات الحكومية الفاعلة في المجال وممثلي المنظمات الدولية والمدنية، إضافة إلى إعلاميين ونشطاء بوسائل التواصل الاجتماعي وخبراء دوليين.

ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات عامة وحلقات نقاش حول “جهود الحكومات في مكافحة خطاب الكراهية بأوروبا والمنطقة العربية”، و”دور المؤسسات الدينية والمنظمات القائمة على العقيدة في مكافحة خطاب الكراهية”، و”واجب الرعاية الذي تتقاسمه وسائل الإعلام نحو مكافحة خطاب الكراهية والتربية الدينية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.