الحمداوي ينبه لخطورة التصحر على الغطاء النباتي

نبّه محمد الحمداوي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى خطورة تسارع وتيرة التصحر على الغطاء النباتي وتزايد ضغط الساكنة المجاورة على المنتجات الغابوية، فضلا عن تربص أصحاب الإعفاءات للترامي على الملك الغابوي.

الحمداوي، الذي كان يتحدث اليوم الخميس، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه و الغابات، أكد أن 9 ملايين هكتار كغطاء نباتي و 5,8 مليون هكتار غابات غير ثابتة ومعرضة للتراجع، مشيرا إلى أن غابة المعمورة التي كانت مساحتها في بداية القرن الماضي تناهز 130 ألف هكتار تراجعت إلى 60 ألف في ظرف 50 سنة فقط.

بالإضافة لتراجع مساحة المعمورة، أوضح المتحدث ذاته، أن هذه الغابة  فقدت على مستوى الغطاء النباتي 29 في المائة من شجر الفلين بين 1951 و2014 أي حوالي 30 ألف هكتار وتراجع الكثافة إلى أقل من 100 شجرة في أكثر من 58 في المائة من الغابة،  مسجلا تزايد تردي الحالة الصحية للغابة من 10 إلى 44 في المائة.

وأكد الحمداوي، أن الحالة الصحية للغابات، ضاعت بين مكتب السلامة الصحية والمندوبية السامية للمياه والغابات، مضيفا أن الدليل على ذلك، هو الحالة الصحية للغابات، التي لم تسجل لا في إنجازات 2019 للمؤسستين المذكورتين ولا في برامج 2020، مطالبا بـ”وضع دفتر تحملات يحدد المسؤوليات في الحراسة والعناية بالغابات”.

وخلص البرلماني ذاته، إلى أن ” قطاع المياه والغابات، عاش حالة من الاضطراب طيلة المرحلة الأولى لهذه الحكومة في تنازع للصلاحيات، بين كتابة الدولة والمندوبية مما أثر على الجو العام لدى العنصر البشري في القطاع وخلق حيرة وارتباكا وانتظارية، معربا عن أمله، في تجميع القطاعات والتركيز على النجاعة لتجاوز هذه الإشكالات، وخاصة أنه تم الكلام عن استراتيجية جديدة للقطاع.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.