‎ابن كيران مخاطبا نواب العدالة والتنمية : لم ينتخبكم المواطن من أجل الاغتناء بل من أجل تحقيق العدالة


 12-11-26
 
‎أشاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بمواظبة أعضاء فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب على الحضور والقيام بما يلزم اتجاه المواطنين  المغاربة، ونصحهم بعدم الاستجابة إلى التشويشات على القرارات التي وصفها بالجريئة التي اتخذتها  الحكومة من أجل  خدمة الصالح العام.
 
‎كما نوه ابن كيران، في كلمة ألقاها صبيحة يوم الاثنين 26 نونبر 2012 أمام  أعضاء فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالرباط  (نوه) بالروح  العالية التي بثها حزب العدالة والتنمية في المشهد السياسي الحالي.

‎ وبعد أن خاطبهم قائلا “أنتم لم ينتخبكم المواطنون من أجل الاغتناء،  بل جئتم إلى هنا من أجل الاصطفاف إلى جانب الشعب وتحقيق العدالة، وها أنتم ترون أن المغرب بدأ يعرف تحولا حقيقيا”.

‎وتابع ” في الماضي كان الناس يتجاهلون الحكومة والسلطة، أما اليوم فالأمر مختلف،  لأن المسؤولين يتحدثون إلى المواطنين في قضايا تهم البلد، مما يؤذن باسترجاع الحياة السياسية لروحها وتكريس المصداقية في العمل السياسي وفي المسؤولين الحكوميين الذين صوت عليهم الناخبون”.

‎وفي ذات اللقاء، أكد الأمين العام للعدالة والتنمية، بأن بلادنا دشنت مرحلة إصلاح حقيقية، ووضعت خطوة كبيرة في طريق دمقرطة المجتمع، داعيا نواب العدالة والتنمية إلى عدم الاهتمام بالتشويش، “فالمغرب له معادلة واضحة، فهو يريد الملكية وتقدم وتنمية البلاد معا”.

‎وانتقد ابن كيران بعض الأصوات التي أصبحت متخصصة في توجيه النقد إليه وإلى الحكومة الجديدة، “لدرجة أن هذه الأصوات صارت لها نجومية في المواقع الاجتماعية والمواقع الإلكترونية في الوقت الذي لم تستطع انجاز أي شيء يذكر لفائدة الشعب المغربي”، مشيرا إلى أن  أنه “لا يهمه إلا إصلاح البلاد والقيام بعمله بكل صدق وشفافية”.

‎وشدد بأن هناك أمل حقيقي من طرف هذه الحكومة من أجل القيام بواجبها وتحقيق الإصلاحات الأساسية المنشودة”.

‎وفي موضوع متصل، نفى ابن كيران ما أوردته ـجريدة “ليكونوميست” في عددها ليوم الاثنين 26 نونبر 2012، التي نشرت صورة له، ومجموعة من الشباب متحلقين حوله أثناء المسيرة التضامنية مع غزة أمس الأحد بمدينة الرباط”، مدعية أن هذه الصورة تعبر عن  احتجاج هؤلاء الشباب على رئيس الحكومة ويطالبون برحيله، “إن الصورة التي تم التقاطها كان فيها الشباب يطلبون مني التقاط صورة معي، ولم يكونوا يحتجون علي”.

‎عبد اللطيف حيدة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.