لجنة مركزية للدفاع عن الشغيلة المغربية بالخارج


12-12-07
أدرج الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في هيكله التنظيمي لجنة جديدة اسمها “اللجنة المركزية للشغيلة المغربية بالخارج”. وأشار مشروع ورقة اللجنة المركزية للشغيلة المغربية بالخارج، توصل ‪pjd.ma‬ بنسخة منها، إلى أن إضافة اللجنة الجديدة جاء انسجاما مع المكانة التي أفرد بها الدستور المغربي الجديد، ولأول مرة، مواد خاصة بالمغاربة القاطنين بالخارج.

واعتبرت الوثيقة أن الدستور أفرد الجالية بمواد محددة من أجل تمتيع مغاربة الخارج بجميع حقوق المواطنة، وصيانة مصالحهم ببلدان الإقامة والدفاع عليها دولة وحكومة، مشيرة إلى أن الوثيقة الدستورية أنهت المقاربة المناسباتية في تدبير ملف هذه الفئة من المواطنين وجعلهم مواطنين أصليين له حقوق وعليهم واجبات.

وأبرزت الوثيقة أن تأسيس اللجنة المركزية النقابية لمغاربة الخارج الهدف منه هو الوقوف المستمر على أوضاع الجالية، وخاصة منهم العمال والعاملات، واقتراح الحلول والمبادرات الهادفة من أجل تحقيق انتظاراتهم وحاجياتهم الملحة، والإنصات إلى مشاكلهم وهمومهم ومعاناتهم اليومية، لمواجهة مختلف التحديات، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يجتازها سوق الشغل العالمي، كما ستسعى اللجنة المركزية المذكورة والمنضوية تحت لواء إ. و. ش.م لتشييد مقاربة منسجمة متناغمة من شأنها أن تعزز ما تحقق لفائدة الجالية من خلال البرامج الوطنية للنهوض بقضايا الشغيلة المغربية، ثم استباقا للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية على المغرب.

وتجدر الإشارة إلى أن اكبر تجمع لمغاربة الخارج يوجد بأوروبا، حيث يوجد بفرنسا مليون و15 ألف مهاجرا مغربيا، واسبانيا بها حوالي 836 ألف مهاجر مغربي، وايطاليا بحوالي 487 ألف مهاجر، وبلجيكا بحوالي 298 ألف مهاجر، ثم هولندا بحوالي 265 ألف مهاجر، وهو ما يمثل 80 بالمائة من أفراد الجالية المغربية بالخارج، مما يشكلون عنصرا أساسيا في تحريك وتقوية الاقتصاد الوطني، حيث يتم تحويل ما يناهز 58 مليار درهم حسب المعطيات الرسمية المقدمة سنة2011‪.


ع. حيدة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.