الخلفي : تنصيب أعضاء لجنة التتبع والحكامة لقطاع حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة يندرج في اطار اصلاحي شامل
05-01-13
تم يوم الجمعة 04 يناير 2012 بالرباط تنصيب أعضاء لجنة التتبع والحكامة لقطاع حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة لدى مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وتتكون اللجنة من السادة شكيب العاصمي، الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة٬ وأحمد العلوي، نقيب النقابة المغربية للمهن الموسيقية٬ ومحمد الدرهم، عن النقابة المغربية لمحترفي المسرح٬ وفاطمة بتاعمرانت٬ وخليل بلقاس.
وفي هذا المضمار، قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال هذا الحفل٬ إن هذا التنصيب يندرج في إطار برنامج إصلاحي شامل للنهوض بالمكتب المغربي لحقوق المؤلف والارتقاء به من طابعه الاستشاري إلى آلية إصلاح أعمق وأشمل٬ وكذا إقرار الشفافية والحكامة ومحاربة القرصنة وتكريس حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة.
وأضاف الخلفي أن هذا الإطار الجديد من المقرر أن ينكب على معالجة العديد من القضايا والإشكاليات المرتبطة بالنهوض وحماية التراث الوطني كخيار استراتيجي٬ وذلك من خلال عدد من الأوراش منها على الخصوص حماية المصنفات الإبداعية المختلفة٬ والحفاظ على حقوق المؤلفين٬ وإدماج الطاقات الشابة الجديدة في مختلف المجالات الفنية والإبداعية٬ وتوسيع دائرة المنخرطين في المكتب الوطني لحماية المؤلفين، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأبرز الوزير أن هذا المشروع يأتي في سياق تفعيل مضامين الدستور المتعلقة بحرية الفكر والرأي والتعبير٬ وضمان حرية الإبداع والنشر والعرض في مجالات الإبداع الأدبي والفني والبحث العلمي والتقني٬ ودعم تنمية الإبداع الثقافي والفني٬ والبحث العلمي والتقني٬ وتطوير تلك المجالات وتنظيمها٬ بكيفية مستقلة٬ وعلى أسس ديمقراطية ومهنية مضبوطة٬ علاوة على أنه يأتي ترجمة للبرنامج الحكومي في هذا المجال وتنفيذا لالتزامات المغرب الدولية في مجال حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وأشار الخلفي إلى أن هذا المشروع٬ الذي يشكل محطة ضمن مسار شامل للنهوض بحقوق المبدعين المغاربة٬ سيعمل على التأهيل المؤسساتي من خلال تجديد عقد البرنامج مع المكتب الوطني لحقوق المؤلف ٬ والنهوض بالموارد البشرية للعاملين واعتماد القانون الأساسي للمستخدم والتأهيل المعلوماتي والاجتماعي والتكوين ٬ علاوة على القيام بحملات تحسيسية في هذا المجال، وتعبئة المنخرطين .