العثماني: لم نأت لنظل في السلطة والكلمة الأخيرة للمواطنين

أكد الأمين لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، أن حزب العدالة والتنمية لم يأت ليكون في السلطة لأبد الآبدين ولا ليظل في رئاسة الحكومة ومجالس الجماعات الترابية، مضيفا “نحن نقول يجب أن تكون الديمقراطية وأن تكون الكلمة الأخيرة للمواطنين، ولكن إذا اقتضى الأمر بعد تصويت المواطنين لكي نرجع للمعارضة فنحن مستعدون لذلك”.

 وقال العثماني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، المنعقدة يوم السبت 22 ماي الجاري،”نحن لم نعتد على المقاعد البرلمانية، وليست لدينا مصالح شخصية والحمد لله، ولا نمتلك ضيعات فلاحية ولا قوارب صيد ولا محطات للوقود”، قبل أن يستدرك “لكن نحن نريد خدمة بلادنا من الموقع الذي توصلنا إليه ديمقراطية وطنية حقيقية، ما زلنا نناضل في سبيل تطويرها بشكل أفضل “.

وتابع الأمين العام لحزب “المصباح”، “نقول للآخرين الذي يحاولون أن يسيؤوا للعدالة والتنمية، بأنه إذا أرادوا أن ينتصروا على العدالة والتنمية حقيقة لينتصروا عليه في مجال القيم الديموقراطية، وفي مجال قيم المواطنة، وفي مجال الالتزام الداخلي، مشددا على أن “المصباح”، سيظل وفيا وسيستمر في هذه المعركة وسيمضي إلى النهاية وسيبذل جهدنا جميع أبنائه وبناته جهودهم في سبيل ذلك.

وسجل العثماني، أن “هذه معركة نعتبرها في سبيل الوطن خدمة للبلاد وسنخدم البلاد إلى النهاية، ولن نقيل ولن نستقيل ولن نحبط، وعندنا أمل كبير والثقة في الله أولا وفي بلدنا وفي شعبنا وفي جلالة الملك وسنمضي إلى الأمام بمبادئنا”.

وخلص الأمين العام، إلى أن حزب العدالة والتنمية، أثبت طيلة مساره السياسي، أنه حزب مستقل في قراره ويتخذ قراراته وفق هيئاته”، مردفا “اليوم نقول للذين يهاجمونه للأسف الشديد بطرق ملتوية ودنيئة ويحاولون أن يسيؤوا إليه ويقومون بحملات الكترونية وأنزلوا الأموال ليقوموا بها للتشويش على الحزب وبث الإشاعات وغيرها، وأكد أن “كل هذا الأمر سيفشل، لأن حزب العدالة والتنمية بقوته التنظيمية وبقوة أبنائه وبثقة أبنائه في هيئاتهم وفي حزبهم وفي المبادئ التي يؤمنون بها ستُفشل كل تلك المحاولات والهجمات”.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.