العثماني: نحن أوفياء لشركائنا ولحلفائنا ولكن لن نسمح بالتهجم على العدالة والتنمية

 أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الدكتور سعد الدين العثماني، أن حزب العدالة والتنمية وفي لشركائه ولحلفائه لأن هذه من مبادئه ولكن في نفس الوقت لن يسمح بالتهجم عليه ظلما وعدوان.

جاء ذلك، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، دورة القدس، المنعقدة يوم السبت 22 ماي الجاري، تحت شعار: “تعبئة متجددة لربح رهان الاستحقاقات المقبلة”، حيث قال “نحن أوفياء لشركائنا ولحلفائنا وهذا من مبادئ حزب العدالة والتنمية، فلن نغدر بأحد ولكن أيضا لن نسمح بأن يتهجم أي أحد ظلما وعدوانا في كل مناسبة على حزب العدالة والتنمية”.

وتابع أن هذا “خرق لعهد الوفاء”، مضيفا “وإذا كانت هناك أغلبية فالأغلبية عندها ميثاق من بين بنوده عدم الإساءة إلى الأطراف الأغلبية.. فالإساءات متكررة ومتكررة ولا يمكن أن نصبر على هذا أبد الأبدين، ولذلك نحن نتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب وفي اللحظة المناسبة”.

وفي شأن الاستعداد للانتخابات المقبلة، أفاد العثماني، أن الإعداد الجيد لها هو أن نجعل ثقة المواطنين في العملية الانتخابية وفي الأحزاب السياسية والمؤسسات المنتخبة وبالتالي ثقتهم في سياسة بلدهم تتعزز.

وأردف أن هذا الأمر يحتاج الى إشارات قوية من الجميع من سلطات معنية ودولة وأحزاب سياسية لترميم هذه الثقة للمواطنين والمؤسسات المنتخبة لتكون تعبئة المواطنين في هذا الورش الوطني المهم تعبئة حقيقية وفي المستوى.

وشدد على أن أي خطوة في اتجاه الانفراج على مستوى الملفات المعروفة أو على مستوى ترصيد الثقة فإن حزب العدالة والتنمية يدعمها من أي طرف كان.

ومن جهة أخرى، اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين وإلغاء العتبة في الانتخابات الجماعية غير ديمقراطي و نعارضه بصراحة، مضيفا “أعلننا مرارا وتكرارا بأننا نحن ضد هذا القاسم الانتخابي، لأنه يضر بالعملية الانتخابية ويضر بالديمقراطية الوطنية وبالمؤسسات المنتخبة حالا ومستقبلا، ويضر بالمؤسسات المنتخبة على مستوى الجماعات بالخصوص، لأنه بلقنة غير مسبوقة في تاريخ المغرب كاملا، ولأنها قفزة في الهواء صعبة وخطيرة وأنا لا أعرف من اقترحه وصوت عليه أين عقولهم وأين الأدبيات التي يتغنون بها لمدة 20 سنة”.

ووصف  العثماني، هذه الأحزاب السياسية التي دعت إلى هذا النوع من القاسم الانتخابي، بأنها تتبنى خطابا مزدوجا ومتناقضا لا يعطي الثقة نهائيا، مضيفا: “قاومنا إلى آخر لحظة وقمنا بما ينبغي أن نقوم به والذي يسمح به القانون والدستور فالمسؤولية على الآخرين، ولكن نحن نتوجه الى المواطنات والمواطنين لكي نقول لهم مع الأسف هذا الأمر تم.. وتم لمحاصرة حزب معين وهو حزب العدالة والتنمية للتقليل في حظوظه في الانتخابات المقبلة سواء التشريعية أو الجماعية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.