“مصباح” جهة بني ملال خنيفرة يستنكر خروقات واختلالات انتخابات 8 شتنبر

عبرت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة، عن أسفها الشديد للمساس بالديمقراطية على إثر ما عرفته الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية ليوم 08 شتنبر الجاري على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، من خروقات واختلالات جسدتها حالة التسجيلات ونقلها والتشطيبات باللوائح الانتخابية، إضافة إلى سلوك الضغط والترهيب الذي تعرض له مرشحو الحزب في العديد من الجماعات ذات نمط الاقتراع الفردي من طرف بعض أعوان السلطة المحلية وبعض المنافسين بالجهة.

واستنكرت اللجنة الجهوية للحزب في بيان لها أصدرته عقب اجتماعها العادي المنعقد يوم السبت 25 شتنبر الجاري، ما طبع العملية من استعمال المال المبالغ فيه لشراء ذمم المرشحين والناخبين بشكل غير مسبوق، والضغط على بعض المراقبين وعدم تسليم المحاضر في بعض مكاتب التصويت، وما أفرزته كل تلك الاختلالات من نتائج غير طبيعية وغير مفهومة، وما تلاها من إفراز غريب لطريقة تشكيل العديد من مجالس الجماعات الترابية بمنطق توزيع الغنيمة على حساب التنمية. 

وبعد أن نددت اللجنة الجهوية، بشدة، بكل تلك الخروقات والاختلالات والتجاوزات المرتكبة، وجهت تحيتها وتقديرها  العالي للمواطنين والمواطنات الذين مارسوا حقهم الدستوري في التصويت بكل قناعة ونزاهة.

هذا، ونوهت اللجنة الجهوية، عاليا بنظافة سلوك ووعي مناضلي ومناضلات الحزب وهيآته المجالية بالجهة وما بذلوه من جهود وتضحيات بكل مسؤولية وروح وطنية، داعية كل مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة إلى الاستمرار في التضحية والنضال والعمل المتواصل من أجل خدمة الوطن والمواطنين.

  ومن جهة أخرى، ثمن المصدر ذاته، عاليا نجاح أشغال المجلس الوطني الاستثنائي الأخير للحزب الذي دعت إليه الأمانة العامة بعد تقديم استقالتها بكل مسؤولية ونزاهة سياسية كقيمة نوعية تتميز بها مدرسة العدالة والتنمية داخل المشهد الحزبي في البلاد.

إلى ذلك جدد “مصباح” جهة خنيفرة بني ملال، إشادته بالحصيلة المشرفة لمختلف المنجزات الإصلاحية والتنموية الجوهرية التي حققتها الحكومتان اللتان ترأسهما حزب العدالة والتنمية، وكذا حصيلة عمل منتخبي الحزب بالجماعات الترابية.

 

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.