مسكين: من حق المغاربة المطالبة بفهم القرارات المتخذة باسمه والمنفذَة بوسائله وأمواله

انتقد يونس مسكين، مدير نشر يومية أخبار اليوم، ضعف تواصل الحكومة ووزير التربية الوطنية، خاصة في خضم النقاش الدائر حول الشروط الجديدة لولوج مهن التدريس وأطر الدعم، مشددا على أنه من حق المغاربة معرفة تفاصيل القرارات المتخذة.
وتابع مسكين في تدوينه نشرها بحسابه الفيسبوكي، الاثنين 22 نونبر 2021، “ليس حراما ولا ممنوعا على المغاربة، أو جزء من المغاربة، أن يروا أنفسهم انسانا ينتمي إلى هذه البلاد ويعمل ويكد ليدفع جزءا من دخله في ميزانيتها، وبالتالي من حقه أن يكون له رأي واعتبار”، موضحا أنه “ليس عيبا ولا حراما أن يطالب المغربي بحقه في أن يفهم القرارات التي تتخذ باسمه وتنفذ بوسائله وأمواله!”.
وعبر المتحدث ذاته عن رفضه للمبرر الذي صدر عن جهات رسمية أو شبه رسمه لخفض سن التوظيف في التعليم، والمتعلق بمزاعم الحرص على تحسين مستوى وكفاءة الأساتذة الجدد، متسائلا “كيف سيقنعني هذا الزعم بينما المفروض أن هناك مباراة، والجميع سيخضع لها ويقرر مصيره بناء على نتائجها؟ ما دخل الإدارة إذن في استباق نتيجة المباراة؟”.
واسترسل: لماذا سنحرم المدرسة من ذلك الأستاذ الذي بلغ الأربعين، لكنه اجتهد واشتغل وحسّن مستواه المعرفي ثم نجح في المباراة بتفوق؟ لماذا علي أنا كمواطن أن اصدق قرارا إداريا مفاجئا وغامضا ومشبوها، بينما هناك مباراة ستحدد لنا مستوى كل مترشح وتكوين لاحق يفترض أن يمكن الناجحين من العدة المهنية الضرورية؟!
ليخلص إلى القول إنه في دولة تحترم مواطنيها، كمثل تلك التي كان السيد شكيب بنموسى سفيرا فيها، من غير الممكن، بل من المستحيل، اتخاذ قرار من حجم خفض سن التوظيف دون أن تخرج “بلحوحة” الوزير في القنوات والإذاعات والصحف، للتفسير والتوضيح والاقناع، وفي حال فشله في ذلك فإنه يستقيل أو يقال.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.