شيخي: مبرر تأجيل محاكمة حامي الدين سريالي يسيء للقضاء في بلادنا

قال نبيل شيخي، عصو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن تأجيل محاكمة عبد العلي حامي الدين، إلى ماي 2022، يثير الاستغراب، مشددا أن مبرر التأجيل غير معقول ويدعو إلى التساؤل.
وأضاف شيخي في تصريح صحفي أدلى به عقب انتهاء الجلسة 14 من جلسات متابعة حامي الدين، الثلاثاء 23 نونبر 2021 بفاس، أن مبرر تأجيل المحاكمة، والمتمثل في فقدان أحد أعضاء هيئة الدفاع للصفة، مبرر سريالي، معتبرا أن هذا الأمر يعطي صورة تسيء إلى القضاء في بلادنا ولمسار إصلاح منظومة العدالة.
“نتحدث عن محاكمة تعود لأزيد من عقدين ونصف من الزمن، قال فيها القضاء كلمته بشكل واضح وبحكم نهائي، هي قضية بتعبير رجال القانون مشمولة بسبقية البت”، يقول المتحدث ذاته، معبرا عن أسفه لتحريك الملف من جديد، من طرف شخص معروف بخصومته مع حامي الدين، ومع الهيئة السياسية التي ينتمي إليها.
وأكد شيخي أن “تحريك هذا الملف ما كان له أن يقع، احتراما لقواعد المحاكمة العادلة”، مذكرا بأنه منذ 19 شتنبر 2020 انتهت الدفوعات الشكلية، ومن حينها كان يجب الدخول في مناقشة الجوهر أو الموضوع، وهؤلاء إن كان لهم ما يدين حامي الدين فيجب أن يسَرعوا المسطرة، لكن الذي يقع هو العكس، وهذا دليل على ضعف الطرف المدني، يردف القيادي بحزب “المصباح”.وخلص شيخي إلى التعبير عن أمله في الإسراع بالبت في ملف حامي الدين، معبرا عن ثقته الكاملة في براءة حامي الدين من هذه التهمة الكيدية التي تأتي في سياق شكاية كيدية يعرفها الخاص والعام.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.