“مصباح” النواب برفض الهرولة نحو الفرنسية ويدعو لاعتماد اللغة العربية في كافة مناحي الحياة

دعت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، لاعتماد اللغة العربية في كافة مناحي الحياة، وسلك سبل الدول المتقدمة التي اعتمدت لغاتها الرسمية، مؤكدة أن اللغة العربية هوية وحضارة وكيان، يجتمع عليها المغاربة كلغة دينية ووطنية.

جاء ذلك في تعقيب عضو المجموعة النيابية، نادية القنصوري، خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 27 دجنبر 2021، حيث أعلنت رفض المجموعة النيابية ل”المصباح”، الهرولة الكبيرة نحو اللغة الفرنسية، التي خلقت حسب تعبيرها، نخبا وأجيالا تخجل من الحديث بلغتها وتجهل أبسط قواعدها، وخلقت أجيالا تعيش انهزاما نفسيا واستيلابا حضاريا.

وأوضحت القنصوري، أن وضع اللغة العربية في المغرب يعرف تراجعا واندحارا، بدءا من الأقسام التعليمية والحياة الإدارية، وانتهاء بيافطات التشوير في الشوارع، مشيرة إلى أن تقارير وطنية ودولية، آخرها تقرير البنك الدولي لسنة 2021، تؤكد على ضرورة اعتماد اللغة العربية كوسيلة لتسريع وتيرة النمو، وهو ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار “ونحن ننشد نموذجا تنمويا جديدا”، وفق تعبيرها.

كما دعت المتحدثة ذاتها، إلى تفعيل أكاديمية محمد السادس للغة العربية، وعدم تذويبها في المجلس الوطني للغات، مع إحداث مراكز ترجمة لتشبيب اللغة العربية، وجعلها تواكب كل جديد.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.