تقرير: الفرنسية تهمين على زمن التدريس واللغة العربية تتراجع

سجل تقرير حديث عن معطيات مقلقة بخصوص حضور اللغة العربية في المنظومة التربوية، إذ كشف أنها لم تعد لغة للتدريس على الأقل للمواد العلمية والتقنية وفي جميع مستويات المنظومة، وهو ما جعل حجمها يتقلص إلى حوالي النصف في التعليم الإلزامي.
وكشف تقرير الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم-أماكن الذي توصل به pjd.ma، أن عدد ساعات اللغة العربية سواء لغة للتدريس أو لغة مدرسة سينتقل من 6290 ساعة قبل إرساء التناوب اللغوي إلى 3468 ساعة بعده، في مقابل ذلك ستتضاعف حصة اللغة الفرنسية لتنتقل من 2788 ساعة قبل التناوب اللغوي إلى 5610 ساعة بعده، لتصبح بذلك اللغة الفرنسية هي المهيمنة على زمن التدريس الذي ستقتطع منه الثلثين.
ومن جهة أخرى، أظهرت المؤشرات ذاتها، أن العائلات الثرية وغالبية المسؤولين يتواصلون باللغة الفرنسية فقط، في حين أن اللغتين العربية والأمازيغية، رغم كونهما اللغتين الرسميتين تتركان لعامة الناس. كما أن الفرنسية تهيمن بشكل لافت في عالم الأعمال وفي وسائل الاعلام.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.