الاحتلال يواصل حرمان مستشفيات غزة من الأجهزة الطبية الضرورية 

لا تزال سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع إدخال العديد من الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية، لصالح مستشفيات قطاع غزة، ما ينذر بخطر محدق يهدد حياة الكثير من المرضى، خاصة في ظل التفشي الخطير لفيروس “كورونا” في هذه الأوقات.
ويستمر الحظر “الإسرائيلي” لإدخال تلك المعدات والمستلزمات الضرورية، رغم معاناة سكان غزة في هذا الوقت من ارتفاع خطير في عدد المصابين بفيروس “كورونا”، ومتحوراته، والذي أدخل الكثير من المصابين للمشافي، في وضع صحي خطير، وبحاجة ماسة للأكسجين، الذي لا يزال الاحتلال يمنع إدخال محطة كاملة لإنتاجه.
ويؤكد مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق ومقره قطاع غزة وفق ما أورده موقع “القدس العربي”، أنه يتابع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية داخل قطاع غزة، بسبب منع الاحتلال إدخال تلك الأجهزة الطبية التشخيصية، ومحطة توليد الأكسجين، وقطع الغيار لإصلاح الأجهزة الطبية في غزة، وقال إن ذلك يعتبر انتهاكا لحقوق الفلسطينيين في قطاع غزة وتمعنا في حصارهم للعام الخامس عشر على التوالي من قبل سلطات الاحتلال.
وأفاد المركز بأن إعلان وزارة الصحة عن العجز في الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة والأدوية، سيؤثر على الاستعدادات المطلوبة من الوزارة لمواجهة تفشي فيروس “كورونا”، خاصة عقب اكتشاف المتحور الجديد “أوميكرون”، إضافة إلى الإمعان في منع الكثير من التحويلات العلاجية، الأمر الذي يهدد القطاع الصحي في قطاع غزة، ويعرض حياة كثير من المرضى للخطر، خاصة المصابين بأمراض السرطان والرئة والأورام والفشل الكلوي، وغيره.
وحمل المركز سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن كافة العواقب التي تحدث للقطاع جراء استمرار احتجازه للأجهزة الطبية التشخيصية، ومنع دخول الأدوية والمعدات الطبية التي تلزم، وضرورة إلزامه بالإجراءات الملقاة على عاتقه وفق القانون بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية كونه المشرف على معابر القطاع.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.