الرطل بناني تسائل الحكومة بخصوص معاناة الطلبة المغاربة بالجامعات الصينية

أفادت هند الرطل بناني، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بأن حوالي 2000 طالب مغربي، كانوا يتابعون دراستهم بالصين، يعيشون في المعاناة، وتتجلى في ظروف متابعتهم للدراسة عن بُعد، بعد ترحيلهم بسبب ظروف جائحة “كورونا”.
وفي سؤال كتابي لعضو المجموعة، وجهته لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، نبهت إلى أن فرق التوقيت بين المغرب والصين، الذي يقدر بسبع ساعات، يعمق معاناة الطلبة المغاربة، إلى جانب عدم استفادتهم من الدروس التطبيقية، والتي تحتاج إلى ميدان وآليات غير متوفرة لديهم في بيوتهم، وخصوصا بعض التخصصات مثل الطب، بالإضافة إلى مشكل ضعف صبيب الأنترنيت.
وأوضحت بناني، أنه منذ 2020 والطلبة المغاربة المعنيين، يسعون جاهدين للتواصل مع سفارة الصين بالمغرب، لكن دون أي جدوى، مشيرة أن الصين سمحت مؤخرا لطلبة العديد من الدول بالدخول لأراضيها، بصفة تدريجية، وهو ما فتح باب الأمل للطلبة المغاربة، حسب السؤال المذكور، في المطالبة بالرجوع إلى الصين، ومتابعة دروسهم بالجامعات حضوريا، خاصة أن العلاقة بين البلدين قوية وإيجابية.
وأضافت، أن هؤلاء الطلبة، شرعوا في حملة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لإيصال صوتهم للجهات المسؤولة منذ بدايات مارس الماضي، متسائلة عن إجراءات وزارة الخارجية لتمكين الطلبة المغاربة، من العودة لمقاعد الدراسة بالصين، وعن التدابير التي ستتخذها الوزارة لإقناع السلطات الصينية، بالسماح للطلبة المغاربة، بالعودة لمتابعة دراستهم بالجامعات الصينية، ولتسهيل إجراءات السفر لهؤلاء الطلبة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.