موفيدي يبرز رسائل نجاح مؤتمرات “المصباح” الجهوية
أكد محسن موفيدي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بالدار البيضاء سطات، أن المؤتمر الجهوي الذي عُقد بالبيضاء نهاية الأسبوع الأخير، حقق نجاحا كبيرا، مشددا على أن حضور الأمين العام للحزب، الأستاذ عبد الإله ابن كيران، وعدد من أعضاء الأمانة العامة لأشغاله، جعل منه محطة تنظيمية استثنائية.
وذكر موفيدي في حديث لـ Pjd.ma أن المؤتمر شهد نقاشا سياسيا كبيرا، يعكس ما تعرفه بلادنا من تحولات، مبرزا أن نسبة الحضور لأشغال المؤتمر بلغت 82 بالمائة، مما ساهم في خلق نقاشات حارة وقوية، سواء لتقييم المرحلة السابقة أو لاستشراف المستقبل.
هذا النقاش على حرارته وحدته في بعض الأحيان، يقول موفيدي، مرَّ في أجواء أخوية عالية، زاد من تميزها الكلمة القوية التي أدلى بها الأمين العام للحزب، وكذا كلمة نائبه جامع المعتصم، فضلا عن حضور عدد من أعضاء الأمانة العامة، بما أكد المكانة الكبيرة التي تحظى بها جهة الدار البيضاء لدى قيادة الحزب.
واعتبر المتحدث ذاته، أن حزب “المصباح” خرج من صدمة شتنبر بأقل الخسائر، مشيرا إلى أن بعض الأحزاب التي وقع لها أقل مما وقع للعدالة والتنمية، ما استطاعت تجاوز الصدمة، بل وجدت نفسها في حالة من التشرذم، بخلاف حزب العدالة والتنمية، الذي أكد من خلال نجاح مؤتمراته الجهوية على أنه ما يزال بحالة جيدة.
واسترسل، أعتقد أن الحركية التنظيمية التي يشهدها حزب العدالة والتنمية ستقوي الروح النضالية لدى أعضائه ومنخرطيه، منوها بالمضمون السياسي للكلمات التوجيهية للأمانة العامة والأمين العام خلال هذه المؤتمرات، والتي، وفق المسؤول الحزبي الجهوي، أعادت النقاش السياسي والروح السياسية على المستوى المركزي للحزب.
وتوقف موفيدي عند أهمية تقوية الأجهزة المجالية للحزب، معتبرا أن النقاش السياسي المركزي لوحده لن يكون كافيا لإعادة الحزب إلى مكانته الطبيعية في المجتمع، تلك المكانة، وفق المتحدث نفسه، التي تتطلب تقوية البناء التنظيمي المجالي، بما يوفر له شروط القوة والانسجام والفعالية والجاهزية والنضالية.
وعلى المستوى المجالي بالدار البيضاء سطات، قال موفيدي إن الكتابة الجهوية ستسهر في الفترة المقبلة على استكمال ورش تجديد الكتابات المجالية المحلية والإقليمية، وعلى تعزيز قوتها الداخلية، بما يمكن أن يعين على استعاده الحزب للمكانة التي يستحقها.