الشليح: الوطن مُحتاج في هذه اللحظة لأبناء العدالة والتنمية

قال نبيل الشليح الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بخصوص انعقاد المؤتمر الجهوي للحزب بجهة طنجة، إن المؤتمر يشكل محطة مهمة ستضخ نفسا جديدا في عمل الحزب بتجديد الهياكل التنظيمية إن على المستوى الجهوي أو في المحطات الإقليمية والمحلية المقبلة،  من خلال ضخ دماء جديدة في هذه الهياكل في أفق استعادة المبادرة، خصوصا وأن الوطن يحتاج في هذه اللحظة إلى أبناء العدالة والتنمية وللحزب بشكل عام، “لأن الحاصل اليوم في الساحة السياسية، هيمنة صوت واحد، وهذا فيه خطورة على الاستقرار المجتمعي وعلى مستقبل السياسة في البلاد”.
وأوضح شليح في تصريح لـpjd.ma، أن المؤتمر ينعقد بشكل عادي بعد قرار اللجنة الوطنية للحزب في لقائها مع الأمانة العامة للحزب بخصوص الاتفاق على تجديد هياكل الحزب، مؤكدا أن جهة طنجة تطوان الحسيمة كانت من الجهات الأولى التي عبرت عن استعدادها للإنخراط في هذه الدينامية التنظيمية من أجل بث نفس جديد للمؤتمر بعد المؤتمر الاستثنائي.
وتابع “نحن اليوم استعددنا بما يلزم لإنجاح هذه المحطة التنظيمية التي سيترأسها الأخ الأمين العام، والمؤتمر الجهوي سيكون فرصة لتجديد اللقاء مع الأخ الأمين في جهة الشمال، وبقدر محبته لجهة الشمال بقدر محبة مناضلي الحزب والمواطنين بهذه الجهة له، خاصة وأن له محطات تاريخية في هذه الجهة من خلال مهرجاناته الخطابية لا في طنجة أو في تطوان ولا باقي الأقاليم”.وأشار إلى أن عملية استدعاء جميع مناديب المؤتمر قد تمت وفق الضوابط المنصوص عليها في قوانين الحزب، مضيفا أنه تتم اليوم متابعة جميع الاستعدادات اللوجستيكية، بالإضافة إلى الوثائق والتقارير التي نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليها،  يقول الشليح. 
وحول وضعية الحزب في الجهة تنظيميا وسياسيا بعد انتخابات 8 شتنبر، أبرز الكاتب الجهوي، أن الحزب عرف دينامية هي ليست بنفس الشكل المعتاد سابقا، ولكن “نؤكد أننا خرجنا من لحظة الصدمة من الانتخابات، حيث كانت هناك أنشطة في إطار التهييء لاختيار المناديب وأنشطة سياسية موازية ولقاءات مع المناضلين والمناضلات بحيث كانت هناك دينامية مهمة على مستوى جميع الأقاليم وهذا يدل على استعداد الحزب للاستئناف الجيد في المستقبل يؤكد المتحدث ذاته.
ولذلك يضيف الشليح، فإنه رغم الضربات التي تلقيناها في 8 شتنبر سواء التحريض الذي تم من قبل السلطات وعندنا دلائل عليها، لم نحس باليأس، لأننا نعتبر الأمر ضريبة من ضرائب العمل السياسي ونحن سنواصل بلا يأس ولا تردد عملنا ومن كل المواقع  إلى أن يحقق هذا الوطن استقراره السياسي ويحقق ديمقراطية حقيقية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.