حامي الدين يجدد تأكيد أن لا صلة له بوفاة ” أيت الجيد”

 أكد عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال الجلسة 16 لإعادة متابعته، بخصوص ملف “أيت الجيد”، أن لا صلة له بتلك الأحداث التي شهدتها جامعة محمد بن عبد الله بفاس قبل 29 سنة، والتي أدت إلى وفاة الطالب محمد أيت الجيد.
وسرد حامي الدين خلال الجلسة التي عُقدت الثلاثاء 14 ماي 2022 بفاس، والتي ظهر فيها بمعية فريقة القانوني بمعنويات مرتفعة، (سرد) الوقائع والشواهد التي تثبت عدم صلته بوفاة المعني، وبيَّن تناقض أقوال الشاهد، الذي كان متهما قبل 29 سنة واليوم أصبح شاهدا.
وذكر حامي الدين أنه مَثُل في هذه القاعة قبل 29 سنة، وأدلى بجميع الأقوال، وهي مسجلة، بما فيها شهادة الشاهد، وقال فيها إنه أصيب بحجارة طائشة على مستوى الرأس، من الخلف، ونُقل إلى المستشفى، وأنه لم يشارك في أي أحداث أو عنف أدى إلى مقتل أيت الجيد.
وأبرز المتحدث ذاته أن أيت الجيد وصل بمعية آخرين إلى المستشفى حين كان يتلقى هو العلاج في المستشفى، في وقائع عَلمَ فيما بعد أنها لا تتعلق بالحادث الذي وقع له، أي أن المتوفى والجريحين أصيبوا في مكان آخر، غير الذي أصيب فيه حامي الدين.
وأثار دفاع الطرف المدني المقرر التحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة، وهوما ردّ عليه حامي الدين بأنه لجأ إلى هيئة الإنصاف والمصالحة لأنه اعتبر أن محاكمته سنة 1994 اختل فيها ميزان العدالة، ولأنه لم يشارك في الأحداث التي أدت لمقتل أيت الجيد لا من قريب أو من بعيد.
يُذكر أن محاكمة حامي الدين وُصفت بأنها “محاكمة تفتقر إلى الأساس القانوني، وما كان لها أن تفتح مرة ثانية بعد أن تم البت في القضية بحكم قضائي نهائي حائز لقوة الشيء المقضي به، قضى من خلاله حامي الدين سنتين سجنا، وانتهى ملف القضية منذ أزيد من ربع قرن من الزمن”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.