حتى لا ننسى.. هكذا تكلم ابن كيران عن “السريفات” التي تخنق الدولة(3) (فيديو)

حاول رئيس الحكومة عزيز أخنوش وبعض أعضاء أغلبيته، مغالطة المواطنين بخصوص صندوق المقاصة وخاصة ما ارتبط بتحرير المحروقات، ورمي جمرة ارتفاع الأسعار على هذه الخطوة الإصلاحية.
الإصلاح الذي كان بموافقة أخنوش بوصفه عضوا في الحكومة التي اتخذت القرار، ووافق عليه أيضا وزير الاقتصاد والمالية، لم يُسمع أبدا أنه وحزبه قد تحفظ على التحرير فضلا عن معارضته، الأمر الذي يَطرح أكثر من سؤال حول مصداقية كلام أخنوش بخصوص أسعار المحروقات.
اليوم سنعود لكلمة أدلى بها الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة الأسبق، يوم الأحد 04 يناير 2015، خلال افتتاح الحملة الـ 12 لشبيبة حزب العدالة والتنمية المتعلقة بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، حيث وصف الدعم المخصص للمحروقات ب “السريفات” التي تحيط بعنق الدولة وميزانيتها.
وقال ابن كيران: حين وصلت للحكومة وجدت عنق الدولة فيه مجموعة من “السريفات”، سريفة مرتبطة بالبنزين، وأخرى مرتبطة بـ “الغازوال”، وثالثة ب “فيول” الكهرباء، ورابعة مرتبطة ب “الفيول” الصناعي، وأخرى مرتبطة بالغاز، مشيرا إلى أن الذين يمسكون بهذه الأغلال بعيدون، ولا يُعرف متى يجرون هذه الأغلال لخنق بلدنا.
ولأنهم لا يهتمون ببلدنا، بتعبير ابن كيران، فقد أوضح أنه حاول نزع تلك “السراريف” لهذا السبب.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المحروقات كلفت الميزانية العامة 21 مليار درهم في السنة الأولى من عمر حكومته، وفي سنة 2015 ستكلف 8 ملايير درهم، موضحا أنه في السنة الموالية لن تكلف أي درهم، الأمر الذي استقبلته شبيبة “المصباح” خلال اللقاء بسيل من التصفيق والدعم.
هذا الدعم لم يكن من لدن شباب حزب العدالة والتنمية فقط، بل إن تتبع التعليقات التي عبر عنها عموم المواطنين المغاربة في المقطع الفيديو الذي نُشر في أكثر من منبر إلكتروني، يبين أن هذا الدعم كان كبيرا، منوهين بصدق ابن كيران وصراحته ووضوحه مع المواطنين.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.